الأخ عوض فعلا هذا الشارع لا تستطيع رسم حدود له يبتدي عندها او ينتهي لها فابعد من بداياتك قليلا ترقد صراية وهيب او كما هو متعارف عليها بهذا الاسم فهذا الامتداد في الشاع ايضا كانت به حياة مفعمة ومسرح لاحداث

وذكريات جميلة لمرتاديه . لكنني سأعكس سيرك وابدأ من مكتب فطيس نمرة 30 حيث هذا الصرح العظيم بدءا من قاطنيه اللطفاء دائما وغالبا وافدون من اصحاب الوظائف علي درجاتهاوارتيادهم لشارعنا المنشود للمدارس

او تجاه السوق ثم من بعدهم اصحاب الشان مزارعون ومدخلات زراعيه وجرارات وحساب فردي واشتراكي وقدومهم ورواحهم بين السوق والمكتب عبر هذا الشارع اضفي عليه حياة ملأي بزكريات وتاريخ لحكايات.

وفي ظني بأن الفضل يعود لهذا الشارع والمكتب في اثراء ثقافة القهاوي والمطاعم في السوق لأن معظم مرتادي المكتب من خارج فطيس.

ثاني منطقه في الزاكرة بعد الكبري بيارة الماء أو بيارة الشيخ كما يحلو لنا تسميتها -له الرحمة-فهي بخلاف كونها مركزتجمع لكباروصغار السن الا ان هنالك شي كان يميزها ويحيرني وهو جميع حصص الفنون في المدرسة

الابتدائية كان يتم تدريسها من طين هذه البيارة بعد ان يتم خروج جميع الصف في نظام لجلب الطين والرسم اشياء من البيئة ما كان يحيرني في الامر لماذا طين هذه المنطقه تحديدا وكيف كان يتم تقييم الفائدة من الدرس حينها

ثم من بعد البيارة المسجد العتيق والوحيد لا ذال الذي اكسب شارعنا حيويه طوال اليوم وفي مختلف المناسبات من تراويح في رمضان وليالي المولد والاعياد بل هنالك من المجموعت الشهيرة التي عذي عليهم فراقه مما حدا بهم

الجلوس حواليه في مجموعات حسب السن في مختلف الاوقات فهو مجلس له طعمه الخاص يستحيل عليك المرور عليه دون التوقف اي كا ن ما يشغلك