ياسر خليل انها لجه اخري
جذبت سلسلة تتابع طريقة الفيتوري في التعريه وذهبت معه بعيدا
هل يمكن انه ذهب الي حد ان الانسان يمكن تقشيره كما البرتقاله ولكن البرتقاله بعد تقشيرها تؤتي مذاقها المدهش وايضا تدلق كل مالديها
هنا كان الفيتوري يجري العمليه بشكل عكسي عندما نقشر احدا من مكتسباته التي تراكمت عبر تواجده ( بالضروره مكتسبات اجتماعيه ) اذ ان الانسان دون
اضفاء صفة التجمع عليه كائن همجي اخر
هذا يعني ان الذين يحترفون تدمير الاخر اناس قشرتهم الظروق نزعت عنهم قشرتهم الواقيه من
تدفق همجيتهم المخبوءه
فالانسان كلما مارس التواجد مع الاخر
كلما طمر همجيته الي بعد سحيق حتي لايكاد يتبينها
وبالفعل اذا ازلنا عنه كل هذا التراكمي الاجتماعي
سيفاجأنا برود وثني رهيب تحجر بدائيه مقيته
|