شكرا الأخ عبد العزيز خيرالله على المداخلة الراقية .اطمئن الأخ عبد العزيز وأتمنى ان يكون هو شقيق الأخ عدالله خيرالله إن صح حدثي.أطمئنه بان كل ما نكتبه عن مشروع الجزيرة هنالك جنود أوفياء يتلقفونه على وجه السرعة ويتم نسخه من ألاف الصور ويوزع على الأقسام والتفاتيش والمدن والقرى والأرياف. أما على مستوى الصحف السودانية اليومية فهي كلها جبانة , ما عدا صحيفة أجراس الحرية فهي التي تبنت قضيتنا ووقفت معنا قلبا وفالبا وهي تقوم بنشر مقالاتي أول بأول ولذا أعطيناها حق النشر هي أولا وبعدها نقوم بإنزاله على المواقع الأخرى.أما جريدة التيار( العار) التي يرأسها المزارع بن المزارع والتي يحسبها البعض بأنها موالية لأهل الجزيرة. رفضت التعاون معنا خوفا ووجلا من أسيادهم بالخرطوم.
اخي عبد العزيز إن مشروع الجزيرة كان عايده للمواطن الغير صاحب الحواشة لا يقل عن صاحب الحواشة.كيف؟ نحن اليوم لا نبكي على الأرض إنما نبكي على ماهو فوق الأرض, مثلا فقدنا 17 مصنعا بمدني للغزل والنسيج والمطاحن وصناعة الزيوت بالإضافة لمصنع كبرو+ 16 مصنعا بالمناقل+ مصع الغزل والنسيج بالحصاحيصا+ مصنع الغزل والنسيج بحاج عبد الله +مصنع الغزل والنسيج بالملكية شرق مدني.+ 14 محلج بمارنجان والحصاحيصا والباقير. بفقد هذه المؤاسسات فقد 17 ألف عامل وموظف من أهل الجزيرة كان بالخدمة المستديمة فقد وظيفته وسبل كسب عيشة وأصبح الأن يستجدي لقمة العيش له ولأسرته .وفقد أكثر من 100 ألف عامل موسمي من أهل الجزيرة وظيفته بعد بيع المحالج التي كانت تعمل طيلة 8 شهور في السنة,
أخي خير الله الخسران الأكبر ليس المزارع الذي أرضه بحوزته ام الخسران المبين فهو للكادح والموظف والعامل التى تم طرده وتشريده من مصنعه الذى أفنى فيه زهرة شبابه وأصبح الأن في مفترق الطرق .
شكرا جزيلا وكتر خيرك يا خير الله.[