مسامحنك لأنك أهل لذلك بس الدنيا برد تغطي كويس وبالذات ماتخلي رأسك مكشوف غشان ماتجيك نزلة برد .. زمن كنا صغار الواحد لما تنكسر ليهو سن كان بشيل معاه حبة عيش وفحمة وبرميها لعين الشمس وبقول .. يا عين الشمس هاك سن الحمار واديني سن الغزال .. بس واحد غلط وعكس الآية وتخيل كيف المنظر .. طبعاً المقارنة معدومة وحرااااااام عديل كده وبرضو مسامحك يا حبيبي مهما قسيت عليا .. وقبل ما أختم تذكرت موقف حصل لنا وكنا شغالين مع الحشريين في تفتيش حطب القطن داخل القري .. مشينا للشبيك الخوالدة وعند مدخل البلد قابلونا مجموعة تعرف عمنا علي التيجاني وبروس والمرحوم عوض أحمد الحسن ومحمد عثمان .. المهم كان عندهم زواج وساقوا المذكورين للديوان والصيوان الكبير .. وتركوا لنا مهمة التفتيش وأذكر معنا صلاح العزيب وحمدي حسن مرضي وصلاح عبدالراذق ومجموعة من العمال وقالوا لينا بعد ما تفتشوا تعالوا للديوان .. واحد أخونا ساق عمالوا ومشي ولقي ليهو بنية قال ليها أفتحي البيت قالت ليهو ست البيت عند ناس البكاء .. الظاهر في واحدة مرقت من الحبس .. بعدما خلصنا تجمعنا وراسنا عديييل للديوان والحوش واسع والناس كلها اتجهت تعاين للناس الداخلين ديل .. أخونا أول واحد دخل وقام رافع الفاتحة للجماعة .. والناس أندهشوا وارتبكوا ياربي ديل ناس خبر ولا شنو ؟.. عمنا علي التيجاني شاف المنظر وقام في أخونا يابهيمة انت ماسامع المسجل شغال غنا تقول قايلوا بيت بكاء .. بالله تخيلوا منظرنا كيف .. بس أخونا حمدي ما قدر من الضحك الهستيري من شرب الكركدي المثلج الذي كنا في أمس الحوجة له بعد الفتة الملونة بالشطة في مقاهي ودرعية .. بس زي المثل البقول الناس في شنو والحسانية في شنو ..وكمان نحن قطر في السماء ونحن وين .. طبعاً أستاد المريخ أجمل أستاد في السودان .. بس مابنفع أربطوا فيهو حمير الجماعة الجايين أتفرجوا علي الكورة يعني مجموعة الوان وبهيات وصورة من مكان بعيد واختيار زاوية .. يعني عمل مصوراتية وكده
|