ابنة حاجه سكينه الوسطي
فتاة دقيقة التقاطيع طويلة القامه صاحبة عنق كأنه تم نحته علي مهل كما يقول عبدالحليم
ورغم ان حاجه سكينه استطاعيت بشكل عام لجم انفلات ابناءها من البنات والبنين
الا ان امر ابنتها سوسن اعياها مع انها لم تشكو من هذا الامر
سوسن فتاة تعرف انها جميله وانها تلفت انظار الشباب او الرجال بشكل عام اينما ذهبت
في البدايه عندما كانت صبيه كانت تلاحظ النظرات النهمه التي تطاردها لكنها لم تكن تفهم معني هذه النظرات
ولكنها قليلا قليلا مع تقدمها في العمر صارت تجد الف تفسير للنظرات والغمزات والابتسامات والعبارات الهامسه احيانا والكلمات التي تسمع من بعد في مرات اخري
كانت اول الامر تخاف من كل هذا التكالب عليها في الشارع في البقاله في اخر محطه في الجيران في الحفلات في الحدائق من رجال شاب شعرهم وشباب صغار
ولكنها عندما التقت ساره زميلتها في الثانويه بدا الامر يعجبها
اذ كانت ساره تملك بعض الخبرات في مجال اعجاب الرجال بجميع اصنافهم وفئاتهم العمريه
لذلك قامت بتسكين مخاوف سوسن وردم الهوه بينها وبين نظرات الرجال
صارت سوسن تبحث عن اي نظره تتعلق بجسدها وهي تسير في الشارع
واحيانا تجعل جسدها يتأود حتي تجذب مزيدا من النظرات
بل انها ادمنت التمتع بنظرات الرجال وصارت تبحث عنها اينما يممت
واذا لم تجد رجلا يرسل اعجابه بنظراته او كلماته اوصفيره
تحس بضيق خانق بحيث تدخل منزلها ساخطه متبرمه
ولكن الأمر لم يتوقف عند ذلك كان هناك الكثيرين يراقبون الفتاة الفارعه الصغيره عن كثب
ينتظرون الفرصه المواتيه للتقدم خطوه ناحيتها
وبالفعل كان ايمن الابن الاكبر لحاج منصور ( الرجل الذي صار فاحش الثراء اخيرا وفي ظروف متداخله كثيره ظروف جعلت القله تقفز فوق الاخرين وتجرب مستوي اخر من العيش)
اول من دلف الي عالم سوسن الذي كان حتي ذالك الحين بريئا لم تؤثر عليه المعاكسات والنظرات التي كانت تحظي بها دائما
نواصل
|