View Single Post
Old 12-01-2010, 06:30 AM   #27
 
عوض خضر

تاريخ التسجيل: Feb 2010
رقم العضوية : 4
المشاركات : 2,897
بمعدل : 0.56



عوض خضر is offline
Default

حاجه سكينه والدة محمود الذي ينضوي تحت لواء مجموعة الاهواء السياسيه


امرأه ضخمه (خشبها كبار) كما يقول عنها عمك الزين

بعد وفاة زوجها وتركه عائله ضخمه لم تتردد كثيرا قصدت كبار الحي امثال حاج عبدالغفور الذي توفي لاحقا واستاذ عبدالكريم مدير المدرسه وحسين الكهربائي رئيس مجلس الاباء

طالبه مساعدتها في نيل عمل في المدرسه

كانت استجابتهم سريعه تجاوبا مع الظرف الطارئ

واستطاعت حاجه سكينه ان تكون مثال للمرأه الواعيه المحترمه

التي تكد بلا استسلام

تمكنت حاجه سكينه من تنويع نشاطها داخل المدرسه

غير عملها الرئيس في البدايه كانت تأتي بالفطور الجاهز للطلبه

حيث تحضر ساندوتشات سلطة الباذنجان التي اشتهرت بها

وسندوتشات الفلافل والفول وبعض الحلويات الجافه والغير جافه وبعض المثلجات التي تصنع بالمنزل ( الدردمه ) في حافظه كبيره

وكانت تأتي بالسندوتشات في كرتون تحمله علي رأسها

وتدريجيا عندما تم عمل كشك داخل المدرسه

اخذت العطاء بحنكه وحولت الكشك الصغير لمطعم وبقاله

ومع كل هذا النشاط والطموح استطاعت ان تجد لعائلتها مستوي معقول من العيش

حيث استطاعت الحفاظ عليهم في مدارسهم

ولم تجعلهم بتطلعون الي احد حولهم

فقد كانت تقضي تقريبا جميع حوائجهم

بدأ اولادها يشبون عن الطوق وتدرجوا في التعليم

حتي وصل اكبرهم المتفوق محمود الي الجامعه وهو علي وشك التخرج

كما انها استطاعت ان تحافظ علي نظافتهم ونظافة سلوكهم رغم غياب ابيهم

وكذلك رفضت عروض الزواج التي قدمت سرا وعلنا دون تردد

وقد كانت ممسكه بزمام امور عائلتها الكبيره ببراعه تحسد عليها

ثم بدات في تزويج بناتها علي احسن مايكون

دون نقص في اي تفصيله وقد كان امر التفاصيل بالذات يعنيها

ففي زواج ابنتها الوسطي اخيرا جعلت منه حدث

لاينسي ابدا بل صار مضرب مثل في الزيجات في الحي

نواصل

  Reply With Quote