رغم ان حكاية حسنيه هذه حكايه تخصها
الا ان حسنيه بنفسها من جعل من الحكايه امر يهم الجميع فهي تصر مرارا وتكرارا علي حكايتها مع اضافة بعض الزيادات مثل ان ابيها العسكري الصارم كان بطلا وانه خاض الكثير من المعارك
وكان من أفضل المقاتلين
ورغم ان الحكايه احيانا يكون فيها ذكر صدام خيالي مع جيوش الدول المجاوره مثل الحبشه
وفي هذه المعركه بالذات ابلي والد حسنيه بلاء حسنا كما تقول حسنيه وانه
مع عدد قليل من الجنود اقتحموا الحدود الحبشيه وصدوا الاحباش علي اعقابهم ويبدو انهم أي الاحباش كانوا غزاة في تلك الفتره التي تحدثت عنها حسنيه( رغم ان عابدين سال الكثيرين ممن يعتقد انهم متخصصين في التاريخ
عن تلك الحرب مع الحبشه واجابوا بالنفي وانها لم تحدث )
ولحسنيه نقطه يجب عدم الأقتراب منها مهما كان المتحدث
اهميته ومقامه
فعند الاقتراب من هذه النقطه مؤكد سيحدث ما لايحمد عقباه
أي تشكيك في نسب حسنيه يؤدي لاطلاق الجحيم عليه
وهذا ما وقع فيه الدفار
فقد ضحك بسخريه وهز رأسه في استهزاء عندما اتت حسنيه علي ذكر تفاصيل زواج والدها ووالدتها
توقفت قليلا غير مصدقه ان هناك من يملك جرأه علي التشكيك في روايتها
ثم سالته بحده
- انت راجل مطرطش ولا شنو بتضحك مالك
نظر اليها الدفار بطريقه فيها الكثير من التعنت والاصرار علي متابعة تشكيكه
ثم غمغم من بين اسنانه
- يامره انت عندك كك ولاشنو
- كك في عينك ياراجل يامخرف
- أنا مخرف ياوليه ولاأنت القاعده تألفي في قصص ماليه اول من آخر
ثم واصل هجومه
- الناس الفي السوق ده كلهم عارفين انك كذابه وقاعدين يضحكوا عليك
- يضحكوا علىَ أنا ياو د 0000000
وبعد ذلك طار الموقد المشتعل في الهواء
نواصل
|