الكمنجات الضائعة
وطرحت قوس َ كمنجتى جسراً ببحرِ الليل
ثم هويت للقاعِ
متورم العينين تنبضُ عبرَ أسماعِى
طبولُ العالم الهدّار : لا تأسى لمن فاتوا
فبعض مساكنٍ تبقَى وبعض مساكنٍ تنأى
فتُدنيها المسافاتُ
تعلّم وحدك التحديقَ نحو الشمسِ والمقلِ النحاسية
مرايا تخطف الأبصارَ لكن ليلنا الصاحى
وشرفتَنَا المسائية
على عينيك ، فوق رموشك التَعبْى ستارات’’ ستاراتُ
يضوعُ بنفسجُ الرؤيا وتخضرُّ النجيمات
بكلّ أناقة الدنيا ،
تمدّك بالظلالِ الزرقِ بالنغمِ الذى يهتزّ فى الريح
بدندنة الأراجيح
بساعاتٍ يظلّ الشعر يلهث فى مراكِضها ويطويها
ويكسب روحَه فيها
ويحلب قلبَه المطعونَ فوق دروبِها العطشى ليرويها