View Single Post
Old 11-13-2010, 02:18 PM   #28
 
عبدالمنعم
مشرف المنتديات الأدبية

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 26
السكن: الكلاكلة
المشاركات : 1,175
بمعدل : 0.23



عبدالمنعم is offline
Default


الشمال



راحتْ تُعطِّرُ صوتَها بالوردِ

تفتحُ غيمَ دهشتِها

علي مِسْكِ السؤالْ..

قالت عشقتُكَ مرَّةً

فرميتَ أطلسَكَ البهىَّ على مواقيتِ الزوالْ..

وهربتَ..

عينُكَ هِرة’’ كالصلِّ

توغلُ فى الصدى الليليِّ ،تحلف لا تنامْ..

أتنالُ قربَك هذه البدويةُ الأمجادِ

حين أموتُ بالحمي

على موجٍ تلعثمَ فى حلوقِ الصمتِ

يبحث عن بداياتِ الكلام..؟

أنا لا أقول

فإنما وسمي هنالك عند قاسية الهوي

يرتدُ كالنصلِ القديمِ

يظل ينبحُ في دمي

يرعي ويرضع..ليس فى البال الفطامْ..

إن كان عشقُكِ صادقاً

فتوكلَّي قبلي

أمامكِ صندلُ الأحزانِ فاغتسلي

ودُلَّيني على شرطِ الزمانْ..

لأضوغَ منه رمادَ قافيتي

وألتمسُ الأمانْ..

لا البحرُ يُنجيني ،

ولا صيفُ البراءةِ ..يحتوى وجعي

ولا رعبُ التوهجِ أو فضاءاتُ الكمالْ

لا شىءَ

غير تفرُّدى نجماً

يُضيىءُ دواخلَ الأعماقِ

يسطعُ من مراياتِ الشمالْ..


التوقيع
التوقيع عند النجار

  Reply With Quote