انتبه رفاق الثرثره علي زئير رفيقهم عبدالحليم
انتو اولاد متين عشان تقعدوا تنَظَروا في السياسه
فترة صمت صغيره مع انفاس متسارعه
الواحد فيكم قريب دا كان جاري بي 00000
ثم فترة صمت اخري لالتقاط الانفاس
انت العرفكم شنو بالامور دي ما تمشو تشوفليكم قرايه تنفعكم 000 الله يلعن ابو الجامعات كان خسرت اولاد الناس
بس الواحد فيكم مايسمع ليهو واحد منفلت يجري وراه
الجيران السياسيين كان علي رؤوسهم الطير
اندهشوا بشده للهجوم المفاجئ الغير مبرر
محمود ابن حاجه سكينه التي تعمل في المدرسه
شق صوته المبحوح السكون الذي حلَ
انت ياشيخ عبدالحليم معاهم ولا شنو
ياولد خلي عندك ادب ابتدره حاج الزين الذي اقترب من موقع الحدث بخطي سريعه
ثم بادره عبدالحليم انا معاهم وضد اي قلة ادب انت بالذات حقو تنتبه لقرايتك
انا هسع ماعندي قرايه ومافي شئ نحن قاعدين ندردش
دردش في بيتكم
الله الشارع ده حق منو
تدخل عمك الزين واقتاد ابنه ثم انتهر محمود زاجرا
وجرجر رفاق الثرثره عبدالحليم لموقع الثرثره
وهم يحدثونه همسا
ياعبدالحليم ياخي ماتًزود الحكايه اولاد طايشين بس
مافي داعي تصغًر نفسك معاهم
انجلي الموقف وعبدالحليم يحاول بصعوبه كتم حنقه
وشلة السياسيين تفرقت بعد ان اعمل فيهم عمك الزين لسانه
البيوت القريبه خرجت منها بعض النسوه التوقَات لمشاهدة اي عراك ومعهن بعض الصغار النوافذ فتحت ثم اغلقت في ضجر وبطريقه عنيفه
ونواصل
|