[عبدالمنعم]

ضوء لأقبية السؤال

http://www.youtube.com/watch?v=AMEIsk8MYhY

مالي أنا اشتار ملء مواجعي لغةً

واصدح بالغناء

مالي أنا أقتات أسئلة تقود لبعضها

حتى ما.ماذا ..كيف أين..متي.. وما

مالي أنا أشتاق يعصف بي حنينُ آمر

أخشاه ويحي كيف جاء!؟

وأنا التي أخفيت كل وشيجه تقفضي إليٌ

عبرت قافلة إلي حيث البدايات انتهاء

أوصدت هذا الباب من زمن

وغلقت احتمال العود يوماً للوراء

امشي علي أطراف ذاكرتي

مخافة أن تفيق مواجداً هدهدتها

بعسى.. ولا

بابان تدخل كل اواجاعي إلي رئتي

جحيماً منهما

إني ارتضيت العمر شعراً جامحاً قلقاً

واني جئت من نون النساء

قلبي علي نون النساء

أنا لا أحبذ أن تكون حكايتي قدماً علي قدر الحذاء

فضلت طلي وابلاً

يسقي ظماء بيادري حد الظماء

ضدان نخرج للحياة توحداً

طلان نقترح الدروب كما نشاء

ونقرر التاريخ يأتي شاهداً

أنا معاً فجميع من في الأرض من طين وماء

أنا لا أجيد القول إلا إن أردت

وربما فضلت صمتي بعد إدراك الصباح وقبل إتيان المساء

يا شهريار الشعر أجدر بالبقاء

يا شهريار الحب أجدر بالبقاء

قد جئت محض صبيه مزهوة بالجرح

عاشقة لهذا الكبرياء

بعضي هنالك لم يزل لكنني البعض الذي اختار الحياة

تختال في وجعي القصائد والمدآت الجفاء

كل المرآئ كالمرايا تستحيل إلي سياج من شتاء

من أي معتمة سيلمع مهربي

ولأي بر تبحر الأضداد

في لغتي هباء

هذه ندوب مودتي

صحب مضوا وهزائم علقت بباب القلب

أثبتها الرفاق الراحلون

يتبادلون أماكناً جفت ليخضروا

فهل يتذكرون؟

هم حملوني وزر عطر لا يغادر أسلموني لاحتياجيهم وفاتوا

والمدى حولي سجون

لو يعرف الأحباب حسرتنا بقوا يوماً

نعبئ فيه أوردة الغياب

بصمتهم وبصدقهم بغنائهم .وشجارهم كل التفاصيل التي منها..نكون

لا شئ يوحش مثل صوت الغاب في الضوضاء وازدحمت به النبرات

غادر سمعنا لكنه ملء العيون

وأنا هناك علي تخون الغيب عند العود واللاعود

أرقب من وراء الأفق آل

أمتد كالحلم المعزي

يسكب التأويل في عينيه أشواقا..فقد يدنو المنال.

ونظل نفتح في فضاء الروح

أقبية السؤال

ظلان شرط بقأئنا شمس معلله

بألف رواية تعبت من التحديق في غرف الظلال

نهران في النيلين يكمن سرنا

في اننا نمشي معاً نجتاز أسباب النهاية عابرين إلي المحال

لا بعت ذاكرتي للونك

لا اشتريت تدفقي ولذا ظللنا

منذ قال الله كن...كنا

ونمشي ما نزال