View Single Post
Old 10-26-2010, 05:43 AM   #4
 
عارف عبد الرحمن

تاريخ التسجيل: Mar 2010
رقم العضوية : 42
المشاركات : 1,617
بمعدل : 0.31



عارف عبد الرحمن is offline
Default

من أين لك المعلومة .. تاكد من الكلام جيداً اخي أمير ؟؟؟
ساخر سبيل
عبر ودروس

بعيداً عن تصريحات المسئولين وما تشهده الساحة (السياسية) هذه الأيام من (خرمجة) وحفاظاً على ما تبقى لديك عزيزى القارئ من (مرارة) سوف يكلفك رتقها كثيراً إذا (إنفقعت) لا قدر الله إسمح لى أن أدعوك لقراءة هذه الرسالة الإليكترونية (الخفيفة) التى وصلتنى عن طريق الإيميل من أحد الأصدقاء وتحتوى على بعض المواقف التى حدثت فى أماكن متفرقة من العالم ومن جنسيات مختلفة وما يستفاد من الدروس والعبر التى تحتويها فتعال معي لنطالعها بعد إذن من قام بصياغتها:
الدرس الأول (فرنسي):
رأى أرنبٌ صغير نسرًا مسترخٍ في كسل على غصن شجرةٍ باسقة ، قال الأرنب للنسر:
- هل استطيع أن أفعل مثلك وأجلس باسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
استلقى الأرنب على الأرض وأغمض عينيه في خمول ناسياً الدنيا وما فيها، مر ثعلب في المكان..وما إن شاهد الأرنب متمددًا حتى قفز عليه والتهمه.
العبرة من القصة:
لا يمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من الناس اللي فوق!
الدرس الثاني (ايطالي):
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني استطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة.
- أجاب الثـور: ولم لا؟ يمكنني أن أضع لك بعض الروث حتى تساعدك على الصعود.
وهكذا كان..
في اليوم الأول..سكب الثور روثه بجوار الصخرة فتمكنت البطة من بلوغ ثلثها.
في اليوم الثاني..حثا الثور روثه في نفس المكان فاستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة.
وفي اليوم الثالث.. كانت كومة الروث قد حاذت قمة الصخرة.
سارعت البطة للصعود،وما أن وضعت قدمها على قمة الصخرة حتى شاهدها صيادٌ فأرداها.
العبرة من القصة:
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى..ولكنها لن تبقيك طويلاً هناك.
الدرس الثالث (عربي):
حانت ساعة الغداء في المتجر فذهب البائع والمحاسب والمدير لتناول الطعام ، في طريقهم إلى المطعم مروا ببائع خردوات على الرصيف فاشتروا منه مصباحًا عتيقاً..
أثناء تقليبهم للمصباح،تصاعد الدخان من الفوهة ليتشكل مارد هتف بهم بصوتٍ كالرعد:
- لكلٍ منكم أمنيةٌ واحدة..ولكم مني تحقيقها لكم.
سارع البائع بالهتاف:
- أنا أولاً أريد أن أجد نفسي أقود زورقاً سريعاً في جزر البهاما والهواء يداعب وجهي.
أومأ المارد بيده فتلاشى البائع في غمضة عين.
عندها.. قفز المحاسب صارخًا:
- أنا بعده أرجوك! أريد أن أجد نفسي تحت أنامل مدلكةٍ سمراء في جزيرة هاواي.
لوّح المارد بذراعه فاختفى المحاسب من المكان.
وهنا حان دور مديرهم الذي قال ببرود:
- أريد أن أجد نفسي في المتجر بين البائع والمحاسب بعد انقضاء استراحة الغداء مباشرة !
العبرة من القصة :
اجعل مديرك أول المتكلمين .. حتى تعرف اتجاه الحديث
الدرس الرابع (روسي) :
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى على الأرض متجمدًا ، رآه حمارٌ عطوف فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه.
شعر العصفور بالدفء فطفق يغرّد في استمتاع.
جذب الصوت ذئبًا فبال على التراب ليطرّيه حتى يتمكن من الظفر بالبلبل.وبعد أن استحال التراب وحلاً .. انتشل الذئب البلبل وأكله.
العبرة من القصة :
1) ليس كل من يحثو التراب في وجهك عدوًا.!
2) ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقًا .
3) حينما تكون غارقًا في الوحل .. فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا..!!
كسرة :
ما يستفاد من القصص الفوق دى كوووولها .. إذا كنت كاتباً راتباً ينتظر القراء مقالك وما كان عندك (نفس) عشان تكتب فيمكنك أن (تزوغ) مثل ما فعلت أنا الآن!


التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC] رعتني أرضها طفلا…… فكيف أسومها غدري
وأصبو لذاتها عمري …… وحق لخيرها شكري
  Reply With Quote