أتدري كيف ذاك ؟؟ للمرافئ منارات للهدي ..وبعد أرصفة المدائن القفار والجدب واليباب .. أوجه سمراء تتوعك بفعل السنين والزمن .. وارواح مهذبة بفعل الأصل والنبل تدخل دون أستئذان .. تشتاقها وهي معك لصدقها وجمالها وحبورها .. هكذا دون تفاصيل وتفتقدها لتأتيك كالنسمة .. كما جاء ذهب دون ضجيج ..ياتيك بهدوء ويذهب كذلك .. ليذهب للبعيد وما زال الذهول يعتري كل من يعرف هذا الولد الطيب .. أتدري لماذا نحسه بيننا وما زال .. لأنه خالد وزين وكفي .. له الرحمة والمغفرة
|