هناك حلقة ( ونسه )
امام النادي روادها ليس لهم رابط قوي بما يدور داخل النادي
فهم يصنعون وسيلة قطعهم الوقت بانفسهم علي هامش النادي
وهذه الحلقه صارت سمه مرتبطه بالنادي دوما
وعلي مااذكر من رواد هذه الحلقه اخونا بشير الأحيدب واخونا فيصل الكوري
واخونا جادين عبدالفضيل واخرين
هؤلاء النفر لم يكن يهمهم مايدور داخل ردهات النادي كثيرا
كانت لديهم قدره علي قطع الوقت في احاديث ليليه ساخره احيانا
وخياليه احيانا وحزينه نادرا خارج النادي
وكل ادواتهم التي يحتاجون اليها لجلستهم الليليه تلك
ضوء خافت خارج من النادي الكثير من التسالي
والفول المدمس وممكن القليل من الطعميه ذات الشطه الحارقه
مع مساحه ليست بالكبيره قرب بائعات الطعميه والتسالي والدكوه
والمدمس علي حافة الطريق
تستمر مسامرتهم تلك حتي موعد اخبار التاسعه فيتفرقون
بعد ان يكون كل منهم ارضي نهمه للحكايات
ورغم انهم في كل يوم نفس الوجوه
وقد تردد بعض الحكايات اكثر من مره مع بعض الاضافات
الا انهم ظلوا ملتزمين تجاه تلك الحلقه
حريصين علي التوافد اليها
وكانت بين الحين والاخر تجذب روادا اخرين
من غير المواظبين علي الحضور
او فلنقل غير الأعضاء الدائمين
يستمعون اليهم قليلا يشاركون في الاحاديث المسائيه التي دائما ما تتسم ببعض الراحه
ثم ينصرفون تاركين اصحاب العضويه الدائمه يسمرون كيفما شاءوا
وللحقيقه كانت المنطقه امام النادي منطقه تشبه سوقا ليلي
ضجيج وعرض بضائع ومناداه عليها
الخبز الاتي من المدن يعرض تحت المصابيح الخافته
واحيانا قصب السكر تاركا اثاره في دائره عريضه تمتد حتي مخازن الفناقله والفرن
ولكن كل هذه الحركه تبدا في التناقص كلما اقتربت اخبار التاسعه
اذ بعدها يبقي عدد قليل من الباعه
والذين يسمرون
وحتي داخل النادي تبدا اعداد كبيره من الرواد في الانصراف
وتبعا لهذه الحركه العكسيه تنفض الحلقه علي موعد غير مكتوب في الغد
|