خاتمة حكاية البنت التي طارت عصافيرها هي الجزء الذي تجلي ابداع بشري الفاضل به
فالخاتمه جزئيه تصلح للفك والتركيب من عدة اوجه
او بمعني ادق خاتمه لوحه ذات ازدواجيه يمكن ان تقرأ بعدة اوجه
فالمتابع للسرد الذي لايبدو ياخذ منحي نمطي
يبدأ في تحسس بعض الخشونه في المسار وتبدأ بعض المعالم في التوارد كعلامات الطريق
الخاتمه يمكن ان تقرأ كان الحلم قد نفق وخلق فجوه بين واقع المسحوق والاخرين
ويمكن ان تقرأ بانها يقظه ضروريه كان لابد منها
وهنا يتداني مفهوم اليقظه مع تعبير الجنون
التساءل هنا هل هذا تنسيب والجنون يقظه في مرحله ما يتادنيان حتي تضيع ملامحهما
اليس الامر يبدو وكان الكاتب ينبه لان تفاصيل مايدور حولنا
غيبوبه
الامر سيان فبشري اوصلنا الي مرفأ متفجر كما قدمت مرفأ لايحسسنا بالامان
فالأمان خديعه عند البعض الركون الي التوقف عن اللهاث تجميد للمفاهيم
لقد تركنا عند مرحله جديده من الوعي مرحله تزلزل الكيان
لكنها بالتاكيد ستؤدي الي فهم جديد
اهم ما ميز الاقصوصه هو احساسنا انها تشبهنا ترسم معاناتنا بحذق
تترصد انفلاتنا واستسلامنا وتضجرنا واندفاعنا
واحيانا ترددنا في التعامل بوعي
اهم مافي الخاتمه انها وضعت حدا للتلاقح بين المسحوق والاخرين
وجعلت الهوه تبدو واسعه بين من يعلم ويدري انه يعلم وبين من لايعلم ولايدري انه لايعلم
|