|
المغتربين بين مطرقة التطلعات وسندان الثراء الحرام
الا غتراب أو الهجرة خارج الوطن هو الخيار أو بالتحديد هو الحل الامثل للكثير من الاشكالات الاقتصادية بعد ان ترددت الاوضاع المالية وارتفعت نسبة البطالة فى الكثير من بلدان العالم خاصة فى دول العالم الثالث او الدول النامية ومنها السودان لكن الوضع فى بلدنا وصل مرحلة من حالة الفقر والتردى الاقتصادى اجبر الكثيرين من الكفاءت المهنية وأساتذة الجامعات للهجرة خارج الوطن وفى اخر تقرير لوزارة العمل ان ألف مواطن سودانى من مختلف التخصصات والكفاءت يغادرون يوميا لدول عربية وخليجية وغربية واروبية طلبا للعمل للدرحة التى وصل فيها الامر لمرحلة طوفان بشرى او هجرة جماعية كهجرة اليهود السوفيت ... والاغتراب الحقيقى بدافى السودان منذ اوائل السبعينات كان وقتها قاصرا على النخبة من المثقفين من خريجى الجامعات فى تخصصات مختلفة بالاضافة للطيلعة من المعلمين وهولاء هم اللذين تركوا السمعة الطيبة للسودانيين ... لكن منذ منتصف الثمانينات ومع هذا الطوفان وكما نعلم فان الطوفان يجرف فى سريانه كل شى الصالح والطالح لهذا فقد اختلف الوضع واختلت الكثير من القيم والمفاهيم كان المغترب قديما يبدا ترتيب حياته بشى من التريس والمنطقية مثلا بعد غربة سنتين يقرر الزواج ثم بعد ثلاث سنوات يشتري قطعة ارض ثم بعد ثلاث اخري يبدا ينزل طوب وهكذا حتى يكمل بيته الذى هوفى القرية وليست فى الاحياء الراقية من ضواحى الخرطوم وذلك فى عشرة سنوات ... اما الان ومع هذه الاجيال المتمردة على الواقع وعلى القيم فقد اختلف الوضع تماما تفاجأ بامتلاكهم للاراضى والعقارات والبيوت الفارهة فى ضواحى العاصمة الخرتوم فى فترات وسنوات وجيزة والمسالة برمتها لاتنسجم مع واقع الاغتراب الحالى مع تردى فى الرواتب وغلا المعيشة وتزايد الالتزامات الاسرية ورواتب كل القطاعات اصبحت معروفة لدى الجميع الذى يحيرك اكثر فان كل اللذين برزوا للسطح وامتلكوا هذا الاملاك هم من قبيلة العمال ..نعم نحن نؤمن بان الله يرزق من يشاء بغير حساب لكن فى المقابل فان السماء لاتمطر ذهبا ولافضة انا مثلا ولا اقول هذا الكلام من منطلق الحسد او الحقد الطبقى فليست هناك شى يحسدون عليه لكن اذا اخضعنا هذا الامر لمنطق الحسابات أليسو هولاء مختلسون ماكلى سحت الذى يحيرنى اكثر ان الكثيرين منهم يدعون النزاهة ومخافة الله بل منهم يرتاد المساجد وتجده فى الصفوف الامامية ممسكا بكتاب الله وتجده ايضا يسارع فى الخيرات وبسخاء ... انا مغترب حتى الان 23سنة لا املك حتى غرفة جالوص فى ضواحى الخرطوم ومثلى كثر افراد لهم نصف هذه الفترة يمتلكون افخم المنازل فى العاصمة هذا غير الاراضى ..احكى لكم هذا القصة كمثال لما تقدم تعرفت على احد الاخوة عندما كنت بمنطقة القصيم وكنا نخرج كل نهاية اسبوع كاسر الى المتنزهات نتسامر ونتبادل الطرف ونتمازح هذا الرجل كان قليل الكلام وعرفت انه لايصافح النساء نظراته الينا كانما يقول كفو عن هذا الهرا واستمرت العلاقة هكذا فى العام 2005 عدت من اجازتى من السودان لأجد ان الرجل قد تم تسفيره واسرته بسرعة البرق لاكتشف ان الرجل كان مختلس 160 الف ريال من حساب الشركة ... الذى حيرنى فى الامر هو هذا التدين والتهذيب والالتزام طيلة هذه الفترة هذه التجربة جعلتنى اؤمن بما يسمونهم الناس تجار الدين ..الغريب فى الامر ان زوجته كانت تتحدث عن شخصه بصورة الرجل العصامى الناجح فى حياته ... وفى مجتمعنا البسيط هناك الكثيرين من امثال اخينا منهم من تعلمونهم لكننى اقتراح على القادمين فى دربهم هو اذا اختلس منكم احد فيصبر عل المال مدة من خمس لعشر سنوات ثم يقدم على مشروع حتى تكون القضية منطقية ويتقبلها العقل ...بعض المناسبات التى تجمعك بابناء بلدك يتشعب فيها الحديث فتمر اسماء اشخاص فتسال عنهم ليأتيك الرد... يازول هوى دا والله بلعب بالقروش لعب وعندو بيتين فى الخرتوم يخليك تكرش دقنك وتبلع ريقك ... وبالله دا كلو من وين يازول هوى الزول دا شفت ومقرم .. طيب هو راتبو كم ؟ ياتيك الرد والله 1500 مافيها اى شى تانى بس اسكرت وبلوزة فجاة تتذكر ان راتبك ضعف راتبه اربع مرات وتتحاشى المبيت فى الخرتوم لانك لاتملك غرفة للمبيت .... عندما كنت بالصف السادس كان المرحوم الهادى حجازى يدرسنا مادة الرياضيات وكانت له مقولة يكررها دايمن لما يدينا اختبار كان يقول : شوف ياولد لو نقلت من جارك انقل صاح لانك لو نقلت غلط بعرفك وفى الحالة دى بتتعب معاي ....وانا اقول للجيل القادم من المختلسين لو اختلستو اختلسو صاح لانو لو اختلستو غلط بتتعبوا مع الغير ومن هنا لا يفوتنى التذكير بالمخضرمين فى هذا المجال جيل الاوائل اللذين ضحوا بكل غالى ونفيس من اجل ان يمتكلوا العقارات وتهبهم مكيفات البندر... هذه نافذة اخوتى اردت منها طرق هذا الموضوع الحساس الذى غفل عنه الكثيرين ومداخلاتكم سوف تضفى عليه الكثير وللحديث بقي |
الاخ يوسف سعد يديك العافية ويسعد ايامك
مع احترامي لك الاخ يوسف واختلاف الرؤي لا تفسد للود قضية موضوعك حساس جدا وقد يصعب الحديث عنه واخشي ان يكون قزف فهو يمسنا جميعا حيث حكم القدر ان نهاجر بحثا عن تحسين الوضع من شمال افريقيا الي الخليج العربي وكان لقينا طريقة لاؤربا لما توانينا ومن كلامك دا يعني كان لقينا فلوس ما نبني يعني ولا كيف ؟ انا كنت ناوي اشتري لي ارض في الخرتوم لكن خليتا تب الاخ يوسف انا من وجهة نظري الخاصة انو يجب تعديل الموضوع او حزفه لانو هنالك من العمال من هم ازكي مني ومنك في كيفيه جمع الاموال وحالفهم الحظ في وقت وجيز فلا تستهون بهم انا اعرف اكثر من واحد دخلهم اضعاف راتبك وهم لا يحملون مؤهلات جامعية ولا حتي ثانوية ..... وذا كان هنالك حالات شاذة فهي لا تهمنا ومن الاحسن ان لا نتطرق لها فهم لهم رب يحاسبهم ..عفوا اخي يوسف دا رأيي |
اخونا عبدالغزيز لك التحية وشكرا اعلى المرور والتعليق ... اخى الفاضل واحدة من مشاكلنا الاساسية اننا فى المنتدى نجامل بعض ونتجمل اكثر من اللازم ونهرب من مشاكل اساسية وحساسة ارى ان تناولها فى السياق العام
بعيدا عن ذكر اسماء بعينها ياتى فى اطار التنبيه لخطورتها على الفرد والمجتمع .... وهذه القضية هى مثل قضية الايدز والثقافة الجنسية فى السودان لوقت قريب كان الكثير من الناس والعلماء يرون انها قضية حساسة لايجب طرحها ومناقشتها فى وسائل الاعلام وبعد ان استفحل امرها وحس الناس بخطورتها طرقوها من اوسع الابواب بل وصل بهم الامر لتوزيع الواقى الذكر على شباب الجامعات .. وهذه بتلك حتى لانصبح مثل النعامة ندفن راسنا فى الرمل باقى جمسنا برا .... من هولاء ياعزيز من هو معترف بهذا الفعل ويحكى للاخرين عن مغامراته فى هذا المجال من باب الفهلوة والجدعنة ... قبل ان احزف موضوعى او اعدله دعنا اخى نتحدث عن خطورة القضية ومالاتها الدنيوية والاخروية والتسابق المسموم بين شبابنا من منطلق حديث رسولنا الكريم صلى عليه وسلم (ستاتى عليكم فتننا كقطع الليل المظلم يمسى فيها الرجل مؤمنا ويصبح كافرا لايباه لماله من اين اكتسبه يبيع دينه بعرض من الدنيا..... المشكلة الثانية اننا فى مجالسنا مع المقربين منا وبين اهالينا نتناول مثل هولاء بكل تفاصيلهم رواتبهم والاموال التى اقترفوها .... لكننى واصل لقناعة قد يتفق معى فيها البعض ان كل اللذين حامت حولهم الشبهات منذ جيل الاوائل هم بالفعل هكذا بعد ان ظهر المسروق .... اخى عبدالعزير انا ماتعودت طرح موضوع ثم التراجع عنه وفيما يخص هذا الامر فانا اتحمل المسؤلية الادبية ودعنا ننتظر ربما من المتداخلين من يتفق معك او معي الراى وللحديث بقية تسلم ابواحمد |
لك التحية أخ يوسف.... مجددا..ودائما في كل المواضيع التي تطرحها
والموضوع أعتقد صبغته بالحساس يرجع إلي إن القارئ يتوهم بأن الموضوع يخص فطيس فقط....ولكنها حالة عامة ممكن أن نلمسها حتي في بعض مغتربي الداخل....إن كانت تتظل نادرة في مغتربي أوربا وامريكا لان لا مجال للإختلاس فأما أن تشتغل في الحرام عديل"مخدرات" أو تسرق ليك بنك...ولا أعتقد هذه الفيئات يمكن أن يتضمنها المقال فلا يمكن لأحد أن يستغل وضعو الوظيفي لإختلاس مال ... بسهولة أما في الخليج ... وحتي في السودان بقولو المال السايب بعلم السرقة. ولكن ليس من الحكمة.... تعميم الحالة... لأن فعلا هناك من أعطاهو الله فطنة التجارة "يهودي بس" أو توفق في جمع المال بطريقة مشروعة ولكنها أسرع من الغير ولكن فعلا هناك مشكلة تواجهه السوداني تقلل من إحترامو في دول الإغتراب وذلك من خلال الجرائم التي بدأت تنسب إليهم التجارة في المخدرات...والقتل ...والشعوذة...وحتي إدارة بيوت مشبوهة هذه كلها جديده لنج لا تمت للشخصية السودانية التي عرفها انسان الخليج ولكنها إمتداد طبيعي...للحالة الإقتصادية .. ونمط الجريمة داخل السودان فالمشكلة ليس مشكلة اشخاص بل مشكلة وطن وكم من مغترب... تم التحايل عليه من أقرب الأقربين ووجد نفسه..ينظر الي ساس بيتو الما اترفع ...مدماكين....وقد ارسل قروش ممكن تبني كبري ولنا عودة كان الله ادا العافية ونسأل الله الهداية |
لك التحية اخى عبده على التعقيب التحليلى والموضوعى والمنطقى لهذه القضية وهى فى مجملها قضية عامة اردت من طرحها مناقشت اسبابها .... ومالاتها .... وانعكاساتها على سمعة السودانيين ... وكيفية الخروج منها ... وفوق هذا وذاك عاقبتها فى الدنيا والاخرة .... وانا لم اقحم اسماء اشخاص او سيرة فطيس فى الامر ففى كل مدينة او قرية فى السودان هناك ممثلين لهذه الفئة من الناس فدعنا نتناول الموضوع فى اطاره العام ونتلمس الحلول والمعالجات
|
اخي يوسف سعد
لك مني خالص التحية والود وكل عام وانتم بخير في الحقيقة موضوعك هو عباره عن جلابيه معلقه في مسمار تنتظر صاحبها وعموما الموضوع ليس له زمان او مكان معين بل يمكن ان تجده في جميع اطراف الدنيا فالمسائلة تتعلق بالقيم والاخلاق والدين التي يتمتع بها الفرد اين ما كان وفي اي زمان بالاضافة الي المحيط الذي يتواجد فيه واضعف الايمان هو طرحك للموضوع وكنت فيه موفق عسي ان يهديني الله واياك ودمت زخرا للامه |
اخونا يوسف سعد الله يديك العافيه
الحقيقه الموضوع ذو شجون مش حساس بس ورغم انك ركزت علي المغترب والثراء الحرام وان المغترب عندما يمتلك قطعة ارض او منزل في الخرطوم يعني ده ثراء حرام ودي معادله ليست صحيحه فالكثيرين من المغتربين وان كانوا لاينتمون لفئة الموظفين قد اصابوا نجاحا في اعمالهم وتقدموا وهذه البلاد تقدم للذي يبذل جهد ا اكبر تحدثت عن الاختلاس كانه الغالب وهذه المعلومه مغلوطه اذا ناقشنا الموضوع من جهة ان الشركات او الافراد او الحكومات ( الجهة المستغفله التي تتيح غرف المال دون ضوابط ) يمكن ان تسمح بذلك فهذا ضرب من الالتفاف علي الواقع كل منا يعرف تماما ان امر الاختلاس امر يصعب جدا الا في نطاقات ضيقه وفي مؤسسات صغيره لا تتوفر بها ضوابط عمل واضحه بعدين ربطك للامر بمكاسب معينه اخل بالامر ياخي الواحد بكون مغترب او متغرب ليه 15 سنه لما يمتلك ليه قطعة ارض في اطراف الخرطوم او اي مدينه سودانيه او حتي بيت اليس في الامر بعض المعقول تعال نحسبها حساب منطقي وطبعا هنا سنتحدث عن المغتربين من النوع الذي لايرتبط بعوائق عائليه ضخمه يعني ببساطه ليس مضطرا ان يحول ما تبقي من راتبه الي البلد لان اهل بيته يعتمدون عليه وانا استثني راتب 1500 ريال لانه راتب عفا عليه الزمن اجور السودانيين من غير فئة المؤهلين علميا بلغ 2500 الفان وخمسمائة ريال وهذا المتوسط يااخونا يوسف سعد اذا تساءلت من اين اتي ببساطه شديده اتي من بيانات تخص الشركه التي اعمل بها يعني اخدنا شريحة السودانيين الغير مؤهلين بالشركه واجرينا دراسه علي رواتبهم فكان الحد الادني 2500 ريال طبعا قد تقول ان هذا لا يصلح للتعميم لكنها علي الاقل بيانات متماسكه موثقه يمكن اثباتها واعتقد ان هذا الامر ينطبق علي شركة الدريس والدريس وسعد الدين اكبر تجمعين لابناء المنطقه بالسعوديه بما ان الحد الادني 2500 ريال هذا يجعلنا نذهب الي ان الحد الاعلي من الرواتب قد يتجاوز الثلاثة الف ريال طبعا مع البدلات ان وجدت والعمل الاضافي وحتي نحيط بالحاله قيد الدراسه فنحن سنتحدث عن الظروف المحيطه بهذه الشريحه في غالبهم لم يحضروا عوائلهم الا من زيارات متقطعه اي الشخص بمفرده في الغالب الاعظم يحضر المغترب زوجته بشكل دائم بعد ان يتعدي راتبه حاجز الثلاثة الاف وخمسمائه ( وبرضو البيانات ماخوذه من شريحة سودانيين يعملون بسعد الدين ) وبعد ان يضمن توفر بدل السكن العائلي طبعا هناك حالات لا تنطبق عليها هذه البيانات يعني حضور الزوجه بحاجز اقل من 3500 ولكن اتحدث عن الغالبيه خلاصة ما اريد قوله يتلخص في الاتي مافي زول راتبو 1500 ريال قدر ينجز شئ ذا بال الغربه عندما تمتد اكثر من 10 سنوات ويكون نتاجها قطعة ارض في الخرطوم او في اي مكان اخر لاتدل بالضروره علي ان هناك اختلاس مالم يكن هناك بينه واضحه علي الاختلاس كل ماذهب اليه اخونا يوسف سعد استنتاجات تحتاج للدعم بالبيانات الموثقه او قد تكون تخص حالات فرديه معزوله لاتصلح للتعميم يعني بطريقه ابسط 2500 ريال منها الف وخمسمائة ريال مصروف بتعني الف ريال توفير يقل اويزيد قليلا ضرب هذا في 12 يعني 12 الف ريال ضرب هذا في 10 سنوات يساوي 120000 الف ريال سعودي وشوفها براك مابتجيب ليها قطعة ارض ولاحتي في بعض الاحيان بيت طبعا هذا اذا استثنيا البعزقه والظروق القاهره وغيرها ولنسد الذرائع علينا ان نضيف عاما او عامان لنقول ان مغترب غير مؤهل اكاديميا يستطيع ان يمتلك قطعة ارض في اطراف الخرطوم اذا اكمل 12 عاما دون ان يضطر للاختلاس حتي اذا توفر ت ظروف الاختلاس الموضوعيه اكرر مره اخري التعميم كان مخلا بالطرح |
هناك معلومه نسيت ان اضيفها البلدان التي يكون العمل فيها باقتصاد السوق هناك دائما مبدا يسود
ويفرض نفسه الاصلح يتقدم ويكسب والاصلح تفسر القادر علي التعامل مع ادوات السوق الحاليه وهذا ليس بالضروره من اصحاب الشهادات العلميه فالكل يعرف ان مناديب او موزعي الشركات الذين يعملون في مختلف المجالات هم عصب الحركه في السوق وهم بالتالي الشريحه الاكثر تكسبا من حركة السوق مدا وجزرا وطبعا هذه المنفعه تمتد لمن تشملهم هذه الشريحه اي شريحة المسوقين وهذا يشمل الباعه والمناديب والموزعين ومدراء التسويق او المبيعات وغيرهم ففي معظم الشركات الذين يتعاملون مع العميل اول ثم بعد ذلك اصحاب الشهادات الاكاديميه المتخمه بالاختام الذين يجسلون في المكاتب الوثيره وينظرون للمناديب كالجنادب ولكن اخر العام عند الحصاد يتضح تماما من هو الجندب خلاصة القول ان دول الخليح يسود بها اقتصاد السوق هذا يؤدي بالغالب لنجاح فئات ليست بالضروره تحمل شهادات علميه معترف يها |
التحية لكل المتداخلين وصاحب البوست
الموضوع دائما يجبرك علي التعليق... مع كل متداخل وبالرغم إتفاقي التام مع الأخ عوض من كل ما اتي به... ولكنني لا أري إن من الحكمة تضيق نطاق النقاش في "كلمة إختلاس"....لأن هذا لا يتماشي مع المنطق والقانون الذي يحتاج إلي أدلة دامغة...ودائما ما نترك ذلك للخالق ليقرر في كيفية الحساب إن .. كان تحايلا علي القانون وغابت الادلة أعتقد الاهم هو مناقشة ... التحول الذي طرأ علي المغترب السوداني بعد أن كان يضرب به المثل في الأخلاق... والأمانة ... والتعامل الراقي...والترابط وبالطبع لا يمكن التعميم " في الأخلاق والأمانة والتعامل الراقي"..لأنها أمور شخصية ويوجد الصالح والطالح كما قيل سابقا......أما الترابط فهذه لا يمكن أن تخفي علي أحد ويمكن أن تعممها لانها واقع ينهش في تركيبة المجتمعات السودانية المغتربة...ووصلت إلي درجة المناكفات التي لا ترضي الخير لبعض...أو حتي التأمر لتعطيل تطور فرد. بالرغم من إعتراف الرأي العام الخليجي إن كسل السودانيين ليس حقيقة بل من أجل الدعابة فقط إلا انهم يستغربون كيف تحول "الذول" إلي مادة نشطة في جرايد "الجريمة" بكل أنواعها وهذه هي المشكلة الحقيقة التي توقعت أن يتجهه إليها النقاش هنا لماذا هذا التحول...هل فعلا من أجل المادة....بمعني الكسب السريع....ومن هذا العراك بدأ التفكك أم إنه .. إنفلات عام في تركيبة الشخصية السودانية....كنتيجة حتمية للمشروع الحضاري الذي تبنته الأمة منذ 1989 ................. وواضح انو للحديث بقية |
عبده لك التحيه اراك تسحب الموضوع رويدا رويدا تجاه جعله
اكثر تعميما واكثر عمقا لكن قبل ذلك علينا ان نناقش اخونا يوسف سعد فيما اتي به ثم من هناك ننطلق لنقاش الانعكاس الحادث في سلوك السودانيين بعد الضغط الاقتصادي وتدني دخل الفرد بالداخل لنصل حتي الحيثيات الاخري غير الاختلاس والتي تمتد من التحريض علي الدعاره الي القتل العمد ولكنها في النهايه ليست ظاهره بمعزل عن ظروفنا الاقتصاديه الحاليه عموما كان الرد مفصلا لتفيد الايحاء بان المغترب غير المؤهل اكاديميا يلجأ للاختلاس لملء جراب متطلبات الحياة الحديثه |
| All times are GMT. The time now is 05:58 PM. |
Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com