عوضية النوباوية قتلت لانها من الهامش
 

انسان الهامش فى دولة الفوضة العارمة هو من يعانى من التفرقة و الازلاال لا لشى سوء انة من الهامش وهذا واضح فى طريقة التعامل من قبل الاجهزة الرسمية للدولة ناهيك عن ممارسات الشارع الذى تشبع بروح الجهوية والعنصرية الخرقاء وانسان الهامش هو من يسكن اطراف المدن والقرى وهو من يعزل عن التعليم وذلك بقصد ان يظل مغيب وغارق فى الامية والجهل حتى لا يخرج من غمغم نهاية الهرم الذى يتربع نبلاؤة على شاهقات الابراج فى قمة رسمت ملامحها منذ الاستقلال ونجد ان اهل الهامش برغم الدونية التى احلقت بهم من كل الانظمة التى عمدت على ازلالهم بقصد مرتب يحس البعض انهم منعمون وغارقون فى نعيم الحياة فى المركز وهذا اكثر مما يستحقون حتى وان كانوا كادحين تعمل نساؤهم فى بيع الماكولات واعداد المشروبات الساخنة ورجالهم ينزوون فى اخر ركن فى سلم الوظائف الحكومية مقاومين ظروفهم الحياتية القاسية ومرغمون على العيش فى هامش المواطنة وبرغم ذلك يقبطهم اصحاب العقول الضيقة ويعملوا على مضايقتهم جسديا ومعنويا ومامقتل عوضية ببعيد وهى التى تعمل بائعة للاطعمة وتقاتل من اجل البقاء ومن اجل اسرتها فاذا بهم يسلبونها حياتها دون تردد وذلك فقط لانها خرجت تدافع عن اخوها الذى يقف امام منزلة وسط اهلة وجيرانة وهنا يتبادر للذهن سؤال هل لو كانت عوضية اصولها وعشيرتها من حجر العسل او حجر الطير او اى مكان قصى فى نهر النيل هل كانت الشرطة ستطلق عليها الرصاص الحى وهل كانت تكسر يد امها ذات السبعين خريف دون رادع ولا وازع لا حتى قيمة سودانية تجرم وترفض مجرد ضرب المراة واكثر ما يثبت ان دم اهل الهامش مهدر ومباح هو تصريح الشرطة ان اصلا المشكلة اشتباك بين مواطنين مخمورين ودورية شرطة مما اسفر عن مقتل مواطنة واصابة اخرى بكسور وذلك اثر مرور الدورية فى منطقة سكنية كانت الجهات قد انزرت ثلاثة بيوت بالمصادرة فى حالة الاستمرار فى المتاجرة فى الخمور اليس هذا استهتار وضرب المواطنين العزل فى الاحياء بالرصاص الحى لايبررة هذا الهذيان وبدلا من مواساءة اسرة الفيدة درجت السلطات على تكسير سمعة الاسرة ووصمها بالموبقات التى توردهم عذاب الدوريات الامنية ولا نملك الا ان نقول لعوضية الرحمة وللفاعلين عذاب يوم عظيم

نسال الله ان يدخلها فسيح جناتيه ويرحمها ويغفر لها

ويشفي امها واخوها , ويحاسب من كان السبب في هذه الجريمة , وقد ذكر ان التحقيق مستمر وسوف يعاقب الضابط لو ثبت ادانته

إنه فعلا حادث مؤسف...يؤكد حالة الهمجية في الأجهزة المفترض تكون في حماية الشعب
واحيك اخ كابلي لأنك بحت المرض من مكانو...فعلا هبشت محل الوجع
ولا ندري البلد ماشة علي وين بس لا نسأل الله رد القضاء ولكن نسأله اللطف فيه

ام محمد شكرا على المرور ويامديرنا العام شكرا على المرور اما عن مكان الوجع فهذا ما يستحى الناس من تحسسة ولكنة موجود حى يمشى بين الناس وهو جاسم على صدور ذوى السحنة الافريقية منذ قرون ونخشى ان ياتى جيل يحاسب كل من ينتمى للشمال لانة ساهم فى جعل الاخر مواطن من الدرجة الثانية وصدق القائد المناضل باقان اموم حين قال ان الشمال لن يستطيع تجاوز انفصال الجنوب وتاسيس دولة خاصة بهم لانهم يفكرون ويتعاملون بعقلية الوصاية على المهمشين والعمل على التخلص منهم لانهم لايتبعون للسودان العروبى ونحن من تربطنا بهم علاقة مصاهرة وتربطهم معنا نفس العلاقة وكذلك جبال النوبة والنيل الازرق فهم ايضا لهم نفس الحقوق وذات المشكلة وقد اعلن علينا الشمال الجهاد للتخلص منا كما اعلن الامريكان البيض الحرب على السود ولكن الاسر لا تفصلها الدول ولهم ان يختاروا واحدة من تلك الدول او دولة ثالثة وخصوصا فى الظرف الحالى ... تخريمة يا مدير مثل هذة الافعال لا تجعل للتسامح موطئا وما حمل السلاح اتى من فراغ وانما هو نتيجة غبن لا يجهلة الا من اراد المكابرة والهروب للامام

ماحدث بمنطقة الديم بالخرطوم وترتب عليه مقتل المواطنة عوضية عجبنا يدل على وجود خلل واضح في ثقافة استخدام القوة لدى الشرطة السودانية رغم عراقتها ومالديها من خبرات وكفاءات والدليل حوادث متعددة إذ لم تكن حادثة عوضية هي الاولى لمثل هذا النوع من الجرائم التي تكررت على أيدي منسوبي القوات النظامية الذين يحملون السلاح ويستغلونه بلا حسيب أو رقيب وفي كل مرة يفلت الجاني ويضيع دم الضحية هدراً حتى استشرت مثل هذه الممارسات وتم استغلال السلاح لمآرب شخصية وتصفيات لا علاقة لها بأمن المواطن الذي هو من اول واجبات الشرطة . لقد ذهبت روح عوضية غيلة بيد من دفع لهم الشعب من دمه وعرقه ليقوموا بحراسته وحمايته الا انه في زماننا هذا إنقلبت الموازين تماماً وتحول رجال الشرطة الى قتلة وجناة بدلاً عن حماة فهل من أمان اكثر من منزل الأسرة وهل من ملاذ أكثر من الشرطة . إن ماقامت به تلك اليد الآثمة لا يجد اي تبرير اوسند من أي جهة تحترم القانون وحقوق الإنسان وهذه الشرطة أصبحت تصنع من المشاكل والازمات ماهو مفضي للفوضى والإضطراب وتلطيخ سمعة الدولة بالتصرفات الهوجاء . أمن المجتمع لايتحقق بالهراوات والغازات الإيرانية والرصاص في دولة ترفع شعار المشروع الحضاري وتقويم السلوك لا يتأتى بالقتل.

كفيتى ووفيتى يا استاذة وفاء ومافى شى يتقال غير سحقا لهذا الشعب انتهكوا كل اعراضة ولم يحرك ساكنا داسوا على كل الازرار المهينة للكرامة والنخوة ولاحياة لمن تنادى لقد اختبرو النساء جلدا فى الشوارع والان تقتل بالرصاص والشعب ادمن الاهانة ولكم اللة يا نساء السودان فى وطن شعبة فى غيبوبة دائمة

كنا حداشر ونوباويه

متهمننا بالتخريب والتحريض وال00000

انه الصراع الازلي اخونا عبدالكريم ليس بسبب اللون فقط ولكنك في معرض حديثك نفذت الي جوهر الامر

ان من يسكنون الاحياء التي صارت انيقه ويمتلكون السيارات الفارهه ويكتنزون الذهب

لن يعنيهم ابدا ان تذهب عوضيه تاركه وراءها

الكثير من الالام والهموم وبالتاكيد الحقد الطبقي

علينا ان نحدد عدونا لان التهميش لايعني مع نظام الانقاذ سكان جبال النوبه واقاصي النيل الازرق

التهميش طال حتي اهالي الجزيره ودارفور بل المهمشين موجودين في قلب العاصمه

كل من لايمت بصله للنظام تم تهميشه عن سبق اصرار وترصد

عوضيه ستكون رمزا للصراع ضد هيمنة السادرين في غيهم

ولايريدون ان يسمعوا الاصوات الحانقه

عوضيه ستكون مصباح في الطريق نحو ازالة اسباب الظلم والتعسف وكبت الحريات

عوضيه ستكون خطأ آخر من الاخطاء التي ارتكبت في ظل هذا النظام الغاشم

خطأ قاتل خطأ سيدفعون ثمنه غاليا ان شاء الله

نسأل الله لها المغفره

اخونا عوض شكرا على المرور والاضافة المنطقية