كليقة سياسية جداً.......................................
 

صرخت بها تعااالى
فاخطأت الفهم .. فتعالت وتعالت حتى فقدتها...ليتنى قلت لها اقتربى.................


جعل هاتفه في وضع"صامت" ...
وضعه في جيبه ... ودخل فى الصلاة ...
"إهتز" قلبه .. فعرف أنها تتصل ...


الابن:ابي اعرب لى كلمة الوطن في .......
الاب مقاطعا: الوطن (مفعول به منصوب )
وعلامة نصبه الفتح الظاهر لخزائنه
والفاعل ضمير مستتر خائن للوطن


تناسته منذ زمن بعيد ..
كانت صغيرة ..وكان صديق أخيها الكبير..
عشرون عاما .. ثم تلتقيه صدفة .
مازال الحب غضا كما تناسته حينها ..
ومازالت ذات المسافة بينهما ..
ولكنه هذه المرة صديق زوجها..


رصت قواريرها الزجاجية باناقة رسمت علي فمها إبتسامة تحي بها كل العابرين حصنت الكون بآي الله واوقدت نار رزقها باكرا ثم قالت : اصبحنا واصبح الرزق علي الله............

تزوجــــــــــــها بشــــــــــقف ... عـــــــــــــــاشتهُ بشقف....وفى ذات منعرج مستقيم ...أختلفا...لم تكُن ترى أن الخط الفاصــــــــــل الذى رسمهُ لأمه بذات الأحمرار الذى يراهُ به.... ثلاث طلقـــــــــــات من أبهامه الغاضب على صدرها المكشوف أنهت قصة شقف...تمتمت وهى تلفظ أنفاسها الاخيرة خارج حافة حياته ... ما أقسى الرجال على زوجاتهم ...تساءل وهو ينزل ابهامه ...ماسر عمى الالوان الذى تصاب به الزوجات عند النظر لذاك الأحمرار .......

فقدت بوصلتي... ضللني الحنين...تاه القلب عنك...وعند مفترق أشواقي اليك, طمأنني النزيف أن...هنا وطني



كان أول عهدي بالنبوغ يوم بلغت الصف الثالث الإبتدائي بعد تسعة أعوام
في ذلك اليوم إنفجر دماغ أول الفصل
لم يكترث الأستاذ وأستمر بالتدريس وكأن شيئاً لم يكن
كان تلميذاً عبقريا وكل الناس قالوا أن دماغه سينفجر ذات يوم
عمدت إلي ماتناثر من دماغ فارتشفت
وكذلك سولت لي نفسي
صحت بالأستاذ أن ثلث الثلاثة هو الواحد الصحيح
أوقف الأستاذ الحصة وسط صيحات الطلاب وفرحتهم وارسل يستدعي الناظر


تسللت بين الحشد قاصدة المنصة وهى تضغط بحرص على اللفافة المحشورة تحت الأبط ...على حين غفلة من الحرس غرست رمشها بعين الملك ... اومأ لهم باحضارها خلف الستار ...دست حاجتها فى يده وانصرفت .... فى السوق كان ورق خطابها يغلف رطل السكر ومكعبات الفحم .

امر الحاكم بان يختم كل من يكذب علي ناصيته بختم مكتوب عليه بخط عريض ...كاذب ....كما امر بان يسري هذا القرار فورا ...اثناء حديثه الذي لم يكتمل ..امسك به حارساه الشخصيان ....تمهيدا لختمه

تغلغل فى العمق ...نشاف فى الحلق ..نزفاً فى الحبر ..تكاملاً فى الورق ...جسداً يصرخ... حبًا يهتف ....وطناً يتشتهى

ضوء خافت كما الرزاز...موسيقي هادئة -واكثر خفوتاً من ضوء المكان-, تنسرب الي داخل المسام... همسات الجالسين وهفة نسيم آلات تبريد الهواء...هدوء عميق يسربل المكان ...ارسلني في رحلة طويلة الغور الي داخلي....استرجعت ما مضي من سنوات العمر...واوجه الحبيبات ,الاصدقاء وأمي, اكثر الصور جمالا تلاحقت في مخيلتي...والكأس تنساب برفق حتي اني لأشعر برحلتها داخلي...افقت وفاتورة الحساب علي طاولتي, دفعتها...تحسرت علي احلام مضت...وفاتورة حساب الوطن لن تُدفع ابداً ولن يطالب بها أحد

فى مفترق الطرق وعلى مقربة من مقبرة قرية القراصه وقريبا من قبر القرشى مر شهر أكتوبر .. خطى إحدى وعشرون خطوة وسقط .. لقد أرداه الجوع والعطش قتيلاً .... !!!!

تكلم بكل بساطة فلم يفهموه... فأخذ يمعن فى التبسيط فازدادت وجوههم فراغاً... فتكلم لهم بكل تعقيد فضجوا وصفقوا!... فنزل من مسرحهم يلعن التكلف

بعد تخطيط طويل: دخل لسرقة الخزينة فوجد في الممر ثلاجة عامرة. قهرته قطع الدجاج المتناثرة. تعثر الإنسحاب التكتيكي فتقدمته كرشه خلف القضبان.

الله عليك يالقاص الصادق وربنا مايحرمنا منك وقصصك الممتعة .