منتديات قرية فطيس

منتديات قرية فطيس (http://vb.futeis.com/index.php)
-   منتدي المواضيع المنقولة (http://vb.futeis.com/forumdisplay.php?f=30)
-   -   ادركوا بناتنا وبناتكم (http://vb.futeis.com/showthread.php?t=3971)

ياسر مهدى 10-19-2011 06:01 AM

ادركوا بناتنا وبناتكم
 
{ ليس هناك من سبب مقبول ولا داعٍ مفهوم، يفرض هجرة عشرات الآلاف من الطالبات من ولاية «الخرطوم» إلى ولايات أخرى، أو من الولايات إلى الخرطوم (سنوياً) لدراسة الاقتصاد، أو الآداب، أو الدراسات الإسلامية، وغيرها من التخصصات (النظرية)، أو حتى (التطبيقية) بما فيها (الطب) و(الهندسة)، ما دامت هذه الكليات متوفرة بمعظم ولايات السودان..!!
{ بقاء (الطالبة) وكذلك (الطالب) مع أسرتها وأسرته، أثناء الدراسة يوفر لهما بيئة أفضل للاستقرار (النفسي)، و(المادي)، فتناول الوجبات يكون بالمنزل مع الأسرة (بالموجود)، وبالتالي تمزيق فواتير الطعام والشراب، والسكن، والعلاج (مرض طالبة بعيدة عن أهلها مرة واحدة في الشهر قد يكلفها كل مصروف الشهر)، وفواتير أخرى صغيرة ومكلفة تسقط من الحساب (الفردي)، مثل تكلفة غسل الملابس، والصابون والمعجون، والعطور.. إلخ.
{ الأهم من ذلك أن الطالبة - تحديداً - تكون في (مأمن) على نفسها تحت حماية ورقابة الأسرة، فأولياء الأمور يسألون بناتهم - غالباً - إذا تأخرن بالخارج في العمل أو الدراسة بعد مغيب الشمس، ولكن إدارات داخليات صندوق رعاية الطلاب لديهم ميقات محدد هو (التاسعة مساء)، ولا شأن لهم بأسباب التأخير!! أما الداخليات (الخاصة) فلا ضابط لها، ولا رابط، وتبقى القضية (حرية شخصية)..!! ولهذا كثرت حالات (الزواج العرفي) بصورة لافتة، ومقلقة، وتعددت مظاهر الانحراف الأخلاقي، والعائلات بعيدة عن فلذات أكبادها، إما هنا في «الخرطوم» والبنات هناك في جامعات الولايات..!! أو العكس حيث غالبية الطالبات هنا في «الخرطوم» وعائلاتهن هناك في الولايات.. فتغيب الواحدة منهن.. شهرين.. وثلاثة.. بل ستة أشهر عن ذويها!! لينحصر التواصل عبر الهاتف السيَّار.. والتعويل على (أقرباء) مشغولين بأنفسهم في عاصمة المعاناة والأنفاس المتقطعة!!
{ مطلوب من قيادة الدولة أن تتذكر أنها مسؤولة عن ضياع آلاف (الصغيرات) هنا في (طاحونة الخرطوم) كل عام، أو هناك في متاهات (الولايات)!!
{ إنَّ واحداً من أهم الحلول هو العمل بنظام (القبول الولائي) - كما تفعل الكثير من دول العالم - أن يُقبل الطالب، أو الطالبة في جامعة ولايته، ليكون قريباً من أسرته، فاعلاً ومتفاعلاً مع مجتمعه (المحلي)، وإذا اضطرته، أو اضطرتها ظروف العمل للهجرة إلى «الخرطوم» (بعد التخرج)، فإن الوضع سيختلف، فدرجة النضج أعلى، والمسؤولية أكبر، والتجربة بالتأكيد، ستكون أعمق، بمرور السنوات الأخيرة من مرحلة المراهقة (علماء النفس يُحددون للمراهقة المتأخرة سن «21» عاماً).
{ وفَّروا لبناتنا وأخواتنا، بيئة صالحة للدراسة (الجامعية).. ولا تلقوا بهن إلى المجهول، فيضعن، ويضيع المجتمع.

الهندي عز الدين


-------------------------------------------------------------------------------------------

بنات الخرطوم

بروفسير عباس محجوب
أثناء تجوالي في مكتبات القاهرة قدم لي صاحب مكتبة كتابًا وسألني إن كنت قرأته وهو الطبعة الثانية من كتاب«بنات الخرطوم «لمؤلفته» سارة منصورولما كنت قد قرأت عن هذا الكتاب بين مادح وقادح دفعني الفضول لقراءته ومعرفة ما فيه وبخاصة أني سمعت أنه ربما كان محظورًا في السودان.. كنت أظن انني سأقرأ كتابًا مليئًا بالتهويل والإسفاف والقصص الملفقة ولكني وجدت أمرًا غير ذلك كما خاب ظني فيما كنت أظنه في مؤلفته فهي كاتبة ملتزمة غيورة تحمل هموم الوطن ويؤلمها أن تجد في مجتمعها ما لم يكن يخطر على البال من قصص وحكايات تمثل الوجه المظلم والمسكوت عنه في المجتمع الذي يظن الناس أنه مجتمع متدين محكوم بالقيم الدينية والأخلاق الإسلامية التي ميزت هذا المجتمع قبل أن يأخذ من الحضارة الغربية قشورها ومساوئها ويترك شروط نمائها وتقدمها.القصص المذكورة أغلبها معروفة في المجتمع وتناولتها الصحف وتردّ الكاتبة انتشار هذه القصص الغريبة عن المجتمع السوداني لأسباب عدة منها:
1-انتشار الشقق المفروشة دون رقابة محكمة أو قوانين يلتزم بها
2-الفقر الذي دفع الكثيرات وبخاصة الطالبات المغتربات عن اهليهنّ إلى البحث عن المال وضرورات الحياة واحيانًا البحث عن العاطفة المفقودة من الأسرة او الزوج.
3- العنوسة وصعوبات الزواج والخوف من تحمل مسؤوليات الحياة مع سهولة طريق المعصية والانحراف.
4-انتشار أفكار الزواج العرفي والترويج لها وتحليل ما حرمه الله الى جانب ظاهرة المساكنة وغير ذلك من الأفكار الدخيلة التي تفرغ الكلمات من مدلولاتها والموضيع من مضامينها.
5- انشغال كثير من الأزواج عن الاهتمام بالزوجات وبخاصة في جانب التقدير والاهتمام بالمطلوبات المادية والعاطفية والانسانية والكلمة الطيبة والاطراء وتغير لهجة الكلام بينما كان قبل الزواج وفي أيامه الأولى وبعد أن انسابت الحياة في مسارها الطبيعي والجاد حيث يفترض الانتقال الى المودة والرحمة والسكن والإلفة.
6- انتشار ثقافة الفضائيات في العلاقات الزوجية والعاطفية وظن الكثير أن الحياة هي ما يرون في المسلسلات من دوام العواطف الرقيقة والكلمات المنمقة والأدب الرفيع والصور والأشكال الجميلة.
7- تجاهل بعض الآباء لسلوكيات بناتهم ولبسهن ومعرفة مكان ذهابهن ومحاسبتهن على مقتنياتهن من ادوات الزينة والعطور والموبايلات ومطلوباتها يعني أن الآباء قد تخلوا عن مسؤولياتهم في التربية والتوجيه والمراقبة ولعل قصة الفتيات في هذا الكتاب يدخل في هذه النقطة
تقول المؤلفة «هذه مجموعة قصص قصيرة رصدتها من أرض الواقع من «بنات الخرطوم» وهي تمثل اطلالة على أحوال فتيات أغراهن الشيطان بنات اختارت ركوب الموجة لاغراض نفسية مريضة وحياتية منفعية مادية جعلوا الله أهون الناظرين اليهن فلم يستحين اويخجلن منا نحن البشر إن قلبي ينقبض من الألم فكل حرف تنزف منه الدموع كسيرة بلا حيلة.» وتقول «حطمنا جميع البراويز الثمينة لمبادئنا واخلاقنا العربية وبقينا صورة بلا برواز يحمينا - استغرب تلك الافعال واستنكرها لكن للأسف هي واقع نعيشه» وتقول «الواقع المؤلم هو انتشار الفسادفينا وبيننا - يجب ان نستغني عن النظارات الشمسية التي نضعها على عيوننا ونضحك بها على أنفسنا بان الحال لايزال على مايرام ؟؟ وتقول «لااحد يعلم كيف وصلنا الى هذه الهاوية والوضع المأساوي لكن من المؤكد ان هناك رقابة غائبة وتربية سليمة مفقودة -والسبب هو تبلد طبع الرجل المسؤول الأول عما نشهده من مهازل اجتماعية خطيرة كادت تودي بكياننا- كان الرجل في بيته كالوالي العادل لاتخفى عليه خافية في سلوك ولده أو بنته» ثم تختم في أن الحل هو في1-«العودة الى الدين الصحيح المستند إلى شرائع وتعاليم الإسلام.
2- تربية الابناء على الطاعة والالتزام وحسن الاخلاق وتعظيم قيمة الشرف بالقول والفعل.
3 توعية الاهل لأبنائهم بقضايا الجنس واعطائهم المعلومات الصحيحة المناسبة لأعمارهم كي لاتصل من خارج البيئة مشوهة فيصيبها الانحراف.
4 تدريس التربية الجنسية بشكل علمي وان تعطي الأم ابنتها المعلومات الجنسية الصحيحة.
5 فرض الحكومة لعقوبات قاسية على اصحاب مهن الدعارة وفضحهم في وسائل الاعلام ليكونوا عظة للآخرين.
6 حث الاغنياء على الإنفاق في مشاريع خيرية لرعاية الشباب الفقراء وتوفير فرص عمل تضمن لهم العيش في حياة كريمة وتساعدهم في أمور الزواج.
اعتقد ان على الجميع الآباء والابناء رجالا ونساء أن يقرأوا هذا الكتاب الذي يكشف القليل الظاهر في مجتمعنا حتى نتأكد ان الفساد هو فساد الاخلاق الذي يقود الى فساد الحياة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا ويجعل المجتمع يعيش عيشة ضنكا.
اذا كان ثمة ملاحظة على المعالجة للقصص وعرضها والتعليق عليها هي ان المؤلفة استعملت سكينة المطبخ بدلاً من مبضع الجراح.

ام رهف 10-19-2011 03:07 PM

ادركوا بناتنا وبناتكم
 
سيكون تعقيبي خاص بالجزئيه بتاعت كتاب(بنات الخرطوم) للكاتبه ساره منصور في رأئي الشخصي هذه الكاتبه كانت تقصد من كتابها فرقعه اعلاميه وشهره من نشر غسيل اخواتها لااكثر وقد حصلت عليها ، فالكتاب يفتقر الي ادني مقومات الكتابه، ركيك الاسلوب والطرح ولم توفق الكاتبه في اختيار الموضوع باكمله ناهيك عن عنوان الكتاب الذي عممت فيه قولها عن فساد جميع بنات الخرطوم بل جميع بنات السودان والجميع يعلم جيدا ان كل مجتمع يوجد به الصالح والطالح وليست بهكذا طريقه تحل المشكلات اذا افترضنا انها طرحت هذا الموضوع لايجاد الحلول.وفي اعتقادي الشخصي ايضا ان القصص التي حبكتها لم تكن الا من نسج خيالها المريض، نعم توجد انحرافات في اي مجتمع ولكن ما بالصوره التي ذكرتها ، وجميل ان الكتاب منع تداوله وبيعه في المكتبات السودانيه.

عبده مصطفي إبراهيم 10-19-2011 08:26 PM

لم أقرأ أو أسمع عن كتاب "بنات الخرطوم".....جهل مركب مش
ولكنني قرأت كتاب "بنات الرياض" وأعتقد لا يبحر بعيدا
هذه الكتب بالرغم إنها تركز علي شريحة معينة إلا انها أريد بها إحراج العامة
فبدأت كفكرة لتحليل واقع ثم إنجرفت إلي إشباع غريزة القارئ

wafa dafallah 10-21-2011 06:06 PM

كل مجتمع عربي فيه بعض النماذج الخاطئة والكثير من النماذج الصالحة وهذا امر لايمكننا انكاره بأي حال بأن نزكي مجتمعنا ....... اذا كان كتاب "بنات الخرطوم " الذي انا ايضاً لم اقرأه او حتى اسمع به يسلط الضوء على بعض التصرفات الخاطئة لبعض البنات وساقطات المجتمع فإنه وبالمقابل هناك الكثير من بنات الخرطوم خاصة والسودان عامة محترمات وفضليات وشريفات ومازال سلوك المرأة السودانية مقيم من بين كل نساء العالم ومازالت المرأة السودانية محترمة من قبل الجميع ,,,,,
هذاالكتاب يتضح جلياً من عنوانه ان الغرض الاساسي منه هو الاثارة والشهرة اكثر منه محاولة للاصلاح حيث حاولت الكاتبة فيه محاكاة الكاتبة السعودية رجاء الصانع باختيارها عنواناً مماثلاً لرواية الاخيرة " بنات الرياض" والتي اثارت ضجة وجدلاً واسعاً في وقتها فكأنها ارادت احداث ذات الضجة !!!!!!!
عموماً على الدولة والمجتمع تدارك مثل هذه الظواهرومحاربتها قبل ان تستشري وتستفحل في مجتمعنا ويتسع حينها الرقع على الراقع


All times are GMT. The time now is 11:24 AM.

Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com