وحدة الاديان
 

أول ما لفت إنتباهي في هذا الطرح هو ....أن الأراء ليس لها علاقة ببعض.... فالرأي الذي ينادي بوحدة الأديان
لا يمكن ... مقارنته بالرأي الاخر
لأن كل واحد بيعتمد علي أشياء مختلفة لإثبات ... فكرته
الرأي الذي لا يؤمن بوحدة الأديان ... يؤمن بأن هناك فعلا دين إسمه المسيحية ودين أخر إسمه اليهودية
"نركز مع ديل".... وهذا هو الغلط بعينه.... فعندما ننظر الي المسيحية فهي أطلقت علي من تبع سيدنا عيسي
ولكن ماذا كانت ديانة سيدنا عيسي.... قس علي ذلك اليهودية
فبغض النظر علي ... ممارسات الكنيسة اليوم.... كاثوليك , بروتستانت, أرثودكس ...أو اي فرع منها ... تؤمن بوجود خالق
فإنجيل عيسي ... كان لا يبتعد عن إسلام اليوم كثيرا في التعاليم الثابتة.
فالإسلام امرنا بالإيمان بالكتب السماوية ولكن لم يقل الإيمان بالديانات الأخري لأن ليس هناك شئ إسمه ديانات اخري
وعندما قال تعالي
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ) (آل عمران:64)
وضع أصلا واضحا الي الوحدة
ونتوحد في شنو
....................
وبجيك راجع

قطع شك يا اكسفور كلامك مليان ومتين ودائما ما اجدع ليك الحاجات المليانة السمحة ذي دي وانت تغنينا عن السؤال والحوجة في الزيادة لكن تعرف ان الاتنين لو قالوا بسم الله وختوا اليقين في قلبون كانوا بسوا حاجة سمحة فالراي القائل بوحدة الاديان طبعا صحيح 100% وهذا موجود بنص الايات الكريمة ( شرع لكم من الدين ماوصي بة نوح وابراهيم ...... الاية ) يعني هذا ان المشروع من الدين هو ما ورد في تلك الاديان السابقة من لدن ادم حتي اخر الانبياء .
نجي للرافضين لفكرة الوحدة وهم ينطلقون من ان جميع الديانات نسخت وان الديانات السابقة اصابها التحريف وهو قول وجية وصحيح .
فلو جمعنا الاتنين في سيقة واحدة بمعنا ان جميع الرسالات هي من الله وان الله يامرنا دائما بالعدل والاحسان والصلوات والافعال الجميلة وان سيدنا محمد هو خاتمهم ويجب الايمان بة وبجميع الرسل والاخذ بما جاء بة ومحاورة الاديان الاخري بالتي هي احسن لكن خيرا لنا ولهم والله هو القاضي بينا يوم القيامة .