في زول فاهم حاجه ؟
 

ود البدوي يالذيذ يجازي محنك عايز منو يفهمك يازول كبر دماغك البلد مبيوعه من زمان شئنا أم أبينا -نحن مع أوضد لا تنفعنا شئياً الكل كان أداء سواء للحركة أو المؤتمر
ربنا يجيب اللي فيه الخير -وع الرأس خليناه نحنا من زمان
ركزوا لينا في الريالات حقتكم دي وما تنسونا من صالح الدعاء بس
بالمناسبة أها ما اشتقت للبلد (وجهة ضاحك بخبث)

ياحبيبى عاطـف الامور محسومه على الصعيد السياسى نحن تعبانين ساى

ود البدوي إنت ما نصيح ولا شنو
الداير تفهمو شنو - يا خوي البلد فيها تاجرين كل واحد عايز يستأسد بالنصيب الأكبر علي حساب رقاب ورفات الشعب الأبي المغشوش دوما بشعارات زائفة نجري ونلهث خلفها بلا وعي للأسف
نحن يا عاطف أولا محتاجين نفهم معني الديمقراطية -كل الرجرجة والدهماء التي تتدعي التحزب والتطرف السياسي لم تفهم معني الديمقراطية إنما هي على مبدأ (كان أبي) فكنا معه وترعرعنا على ذلك
لذا تجد من تحزب أرعن في توجهاته وتحزبه البغيض بلا وعي منه ولا إدراك اللهم إ لامن رحم ربي.
فلو رجعنا لما تم نجده محبوك بطريقة دراماتيكية أخفت عن العوام الكثير وما زحلقت غازي صلاح الدين عن المفاوضات الآولي ببعيد حيث كان سينال منها ما لم يستطيع على عثمان نيله ...... وتمت البيعة في سوق الله أكبر
وكانت مسرحية إستقبال وإغتيال جون قرنق سيئة الإخراج -كله في البيعة-
أما الإنتخابات وما قبلها سأوعود إليك فيها لا حقاً ... فهمت ولا لسه

جنوبي الهوي
كم استفزني ذكرك استبعاد غازي صلاح من المفاوضات
انها اكثر من مؤلمة لمن فهم معناها
اما الديمقراطية فوا اسفا علي من يذهب الي صناديق الاقتراع دون ان يدري ماذا يفعل

ود الأستاذ : مشكور على مرورك
عاطف البدوي أثار موضوع جميل جدا ويثري النقاش ولكن ماشايف الناس متفاعله مع الموضوع
قرأت بعض المشاراكات السابقة والسجالات التي دارت بين الأخ عوض خضر وعمنا أبو عبد الرحمن ولكنها للأسف توقفت بشكل غير محبب
إثراء النقاش والحوار جزء من ثقافة شعبنا الذي أدمن السياسة ولو كانت على حساب المبادئ والقيم والمثل
أتمنى عودة النقاش على طرح الأخ عاطف البدوي
وعاطف زاتو ولع النار وشرد مالو ياجماعة

الاخ كان جنوبيا

اولا مازال اللثام يسبب مشكله

السجال بيني وابو عبدالرحمن انتهي لاني ترجلت عن الكرسي الساخن والباقي مساجلات متفرقه ثم طلب اخونا عبدالرحمن التوقف عن الجدل السياسي حتي لا نشغل الناس عن المواضيع

التي كانت مطروحه انذاك كموضوع فصل المرحوم الاستاذ الهادي ومعه كل الحق وابشرك لم تنتهي بشكل سئ مساجلاتنا بالعكس قد تكون زادت فهمنا لبعضنا البعض وبالتالي احترامنا لبعض

الموضوع قيد الجدل الان

ينكأ الجراحات

فالاتفاقيه كانت نتيجه وخارطة طريق وضعت دون ان يكون الشعب السوداني حاضرا لرؤية خارطة طريقه

ولم يكن له الحق في تعديلها اوتصحيحها وبالتالي رفضها

الشعب جنوبا اوشمالا كان يتفرج والقليلين منه كانوا يعون الي ماذا ستؤدي الاتفاقيه

وقد اطلقوا الصرخات وحاولوا المشاركه طرحوا افكار مثل ان السودان مشكلته ليست في الجنوب فقط وانما المشكله عامه ويجب ان تحل بشكل كامل

ولكن بعضهم تأبط شرا وكان يريد ان يستفرد بالشمال وابعاد الجنوب الذي يسبب سطاع التدخلات الخارجيه

ناسيا او متناسيا ان الشمال ليس الجزيره والشماليه والخرطوم فقط فالشمال يعني ايضا الشرق والغرب

ناسيا او متناسيا ان الاتفاقيه لم تؤدي لحل واضح في الخلاف الدائر في الحدود وبالتالي سيفرز الوضع سطاعا اكثر حده لان الحدود الجنوبيه ستظل مثار نزاع بدل ان كان نزاع بين ولايتين سيصير نزاع دولتين

ناسيا او متناسيا اثار الاتفاقيه السالبه علي مياه النيل

ناسيا او متناسيا ان اهل الشمال يمكن ايضا ان يتحولوا الي متمردين اذا تم الضغط عليهم اكثر من اللازم

ناسيا او متناسيا ان الشمال جزء من العالم الذي صار عباره عن قريه كبيره تؤثر وتتأثر

وهناك الكثير الذي تناساه او نساه

ولكن اليس للمشكله جذور بعيده فالشعب السوداني لم يدس المحافير اي ادواته في تشييع الديمقراطيه في الايام التي مضت

فالذي كان يمارس دس المحافير نعرفه جميعا فالتسلط الذي اراد للشعب السودان المولود بسنونه عندما حقق الاستقلال من داخل البرلمان اي بطريقه ديمقراطيه جدا

مازال هو الذي يحاول تغييب الوعي

فالديمقراطيه في اجترار لمبدأ لاكه الكثيرين لا يعالج اخطاء ممارستها الا مزيد من ممارستها

فالاحزاب التي تحدثت عنها لم تستطيع حتي ممارسة الديمقراطيه داخلها الا في فترات قصيره متقطعه وبالتالي لم تستطيع ان تكون وعاء يمكن ان يستقطب الجموع المتحرقه للتغيير

المرتقب منذ قديم الثورات

نخلص مما تقدم للاتي

ان اول مانريد معرفته تحديد المسئول بدقه عن تراجع وعينا فنحن كما اسلفت ولدنا بسنونا

تحديد من هو عدونا الاول الذي يبحث دائما لنا عن اعداء يتامرون علينا من الخارج ويظل دوما مشغولا بتدبيج نظرية مؤامره تلو الاخري

هذا لا يعني انه لا يوجد طامعون لديهم مصالح ببلدنا ولكن التسلط هو اقصر الطرق لنيل الطامعين مبتغاهم

وشكرا لقد سحبتنا بشكل جميل لنقاش نحاول الابتعاد عنه قدر الامكان

عمنا /عوض خضر
التحية لك وأنت تتحفنا إينما حللت –شئ تاني الجرجرة والتسحيب للزيكم مطلوبة لأنكم تثرون النقاش بتفاصيل جميلة ولأننا نستفيد منكم دائماً
أما ما كتبت حول موضوع قفل النقاش بينك وبين عمنا أبو عبد الرحمن(له مني كثير التحايا) فكان قصدي إنه كان ينبقي أن يكون بمضوعية الإنهاء وليست بتر الموضوع بهذا الشكل لأن النقاش كان متسلسل بشكل سلس سواء منك أو منه
أما قفله بسبب فصل الكمبيوتر وما أدراك ماالفصل فهذا موضوع سأكتب عنه كثيرا بسبب ما تم فيه من خذلان من شبابنا ومن قلة المروة التي صاحبت موضوع الفصل والتي أحدثت ضجة عندنا هنا بالقرية
وإحترامكم لبعضكم البعض ليست محل جدال فقد جبلتم على ذلك ومنكم نتعلم
أما لب الموضوع الذي طرحه الأخ عاطف البدوي
فالإتفاقية أخي عوض لا هي خارطة طريق ولا هي خريطة كنتورية إنما كانت حبكة وضربة يحسبونها سياسية وهي دنيوية تم بموجبها تقسيم ووراثة السودان من طرفين لا يمثلون إلا القليل من قومي الكثر سواء في جنوبنا الحبيب أو شمالنا العزيز . وتمت بمباركة مشائختنا الصوفية الذين أستغلهم المؤتمر وكوادره في التأثير على عامة الشعب الذي يعشق الصوفية بجنون وهيام
أما حكاية تعديلها أو نقضها فالمؤتمر لا يتورع ولا يتوانى في نقض العهود والمواثيق تربية شيخهم (وجه ساخر جدا).
الشعب جنوباً وشمالا هلل بطريقة عفوية لأن الإتفاقية حسب إعتقاده أنهت له الحرب التي أكلت الأخضر واليابس وقتلت فلذات أكباده –الذين لم تسلم منهم قرية أو نجع إلا وفقدت عزيز لديها في هذه الحرب الملعونة المحركة بإيدٍ داخلية أكثر منها خارجية. ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
آتي معك لنقطة آخرى :
كل الصرخات التي أطلقها الحزبيون الآخرون الذين رمى بهم المؤتمر قصداً إلى مزبلة التاريخ وجعل نفسه وصياً على السودان بمساعدة الكثيرين الذين كانوا تحت لواء هذه الأحزاب ولكن بقدرة قادر أصبحوا مؤتمرجية بأمر الحاكم(المادة والمنصب اللذان زغلل بهم المؤتمر عيون كبار القوم وعليته) فكانوا يحلفون بأغلط الإيمان أنهم منذ أن ولدوا كانوا مؤتمرجية ولكن ضحك عليهم الأسياد (هل هؤلاء القوم يستحقون أن نهلل لهم ونكبر في إنتخابات أو زيارات لأهلنا البسطاء في بوادي السودان المختلفة )أشك فيمن يجابوني بالإثبات!!! يمنون الناس بمجانية كل شئ وهم لا يملكون مجانية الكلام عن أنفسهم !!
عجبت لقومي ماذا دهاهم !!!
الشعب السوداني لم يتفرج على كل هذا الذي تم ولكن غُيب في بعض الأحايين وغَيب نفسه في أحايين كثير دافناً راسه في رمال النعامة لأنه تذوق حلاوة العطية والهبات من بنك الدولة ، التي تجود عليه بماله .
الجزيرة وما أدراك ما الجزيرة هي الولاية بل قل الإقليم إن شئت الوحيد الذي تضرر إيما ضرر من هذه العصابة التي تربعت على عرش السودان وتامرت على شعب الجزيرة على وجه الخصوص بإنهاء أسطورة الجزيزة التي كان يعتمد عليها السودان قاطبة في كل شئ .
وهذا موضوع لا يوفيه المنتدى حقه فالجزيرة الآن هي أولى الولايات في التمرد ودخول الغابة اليوم قبل بكرة . لأنها الوحيد التي كثر جراحاتها ولن تندمل أبدا بسبب التنازلات التي كانت تمنحها الحكومة لكل من عصلج أمامهم في محادثات أو إتفاقية جديدة(ينقطع محل رقيق الخيط)
استبيحت الجزيرة وأصبحت حقل تجارب لكل شئ (لنا عودة باستفاضة عن الجزيرة)أرجو أن لا ننسى ذلك
فالشمال أخذ نصيبه من تنمية لم يحلم بها منذ الإستغلال والشرق كذلك حتى الغرب المتمرد الآن أخذ نصيبه و تم تخصيص ميزانة ضخمة جدا له في كل شئ ولكن هي حرب المناصب والكراسي .
فبالله عليك عمي بل قل أخي عوض أيعقل أن يحكمنا بعض من يحكمنا الآن وهو لا يساوي شيئاً غير أنه قد حمل السلاح !!!!! (يا ويحكم وويلكم كيف تنطقون )

وللحديث بقية