منتديات قرية فطيس

منتديات قرية فطيس (http://vb.futeis.com/index.php)
-   منتدى الحوار العام (http://vb.futeis.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   ساخر سبيل (http://vb.futeis.com/showthread.php?t=20)

moawiah ahmed salim 02-17-2010 10:38 AM

ساخر سبيل
 
القصة فيها حمير


فى مقولة تنسب إلى سيدنا على كرم الله وجهه : (ما إغتنى رجل إلا بفقر آخر) يعنى ببساطة لو المجتمع عبارة عن (تربيزة قمار) فكلما تكثر (القروش) فى يد أحدهم فبالتالى هى تقل فى يد (آخر) ، قد يقول قائل (أيه الشرح المهبب ده) فأقول (ركز معاى فى الموضوع وسيبك من الوسيلة التعليمية) !

لما كنا نعيش فى زمان (معندوش ملامح) ملأ فيه الفساد البر والجو والبحر وأصبح فيه الحصول على (المليارات) من البنوك والهروب بها أسهل من الحصول على (كرت الحمى الصفراء) وأصبح من عاديات الأمور أن يكون (لموظف) مثنى وثلاث ورباع من (شواهق) العمارات وفخيم الفلل (من مرتبو وكده) ، كان لابد أن يفتقر جزء كبير من عامة الشعب ليعيش فيما يعرف بخط (تحت الفقر) لا يتطلعون إلى تعليم أو علاج أو مسكن مريح أو حتى (ملبس) ليكون كل همهم فى هذه (الحياة الزائلة) هو أن يجدوا ما يسد رمقهم من غذاء رخيص يتوائم مع دخلهم (المهدود) إن وجد ! فإنتشرت فى الأحياء الطرفية بعض الأكلات التى لو لم تراها بعينك لما صدقت أنه من الممكن أن تكون .. فهنالك كمثال (كوارع الجداد) و(كمونية السمك) والتى تصنع من (مصارين) الأسمكاك ووجبات أخرى لا صلة لها بالطبع عما نسمعه من (إرتفاع معدل النمو) والما عارف شنو داك !

يقول الخبر الذى طالعته فى صحف أمس الأول : فوجئ سكان المايقوما شرق الخرطوم بحري صباح أمس، بوجود آثار ذبيحة ضحيتها حمار عُثر علي رأسه المذبوحة بحرفية عالية، وجلده وأرجله، فيما هرب الذابح بلحمه إلى جهة غير معلومة.

وكشف مواطنون من مربع (12) بالمايقوما حي المزدلفة بالحاج يوسف، تجمهروا في مكان الذبيح لـ (حكايات)، أنهم وجدوا (متعلقات) الحمار المذبوح ملقاة بالترعة القريبة من الحي ، وقريباً منها آثار لساتك (سيارة) رجّحوا أن يكون قائدها نقل بها لحم الحمار !!

إنتهى الخبر عزيزى القارئ : و(الجهه غير المعلومة) التى جاء ذكرها فى الخبر والتى فر إليها الرجل ومعه (الغنيمة) هى بلا شك ليست (ميز عمال آسيويون) كما ذكرت الصحيفة فى اليوم التالى فى محاولة منها (لتهدئة اللعب) خاصة ونحنا لسه ما حلينا (لغز الكلاب المتوحشة) إذ أن الصحيفة لم تقدم دليلاً قاطعاً على ذلك بل إستندت على بعض الأقاويل التى لم تخلو من سذاجة لا يمكن أن يصدقها إلا من لا يعرف (كم تزن الحمير) ! حتى وأن حاولت الصحيفة (تبرير) قصة (وزن الحمار دى) بإيرادها لعدد الآكلين (بعشرة أشخاص) وإنو بعد ما أكلو (ختو الباقى فى التلاجة !!) وما إلى ذلك من إشارات فطيرة (يا ربى كانوا معاهم) !

إذا علمنا إنو (فى مصر القريبة دى) قد تم ضبط عشرات إن لم يكن مئات من عديمى الضمير ممن قاموا بإستغلال (الضائقة المعيشية) التى تمر بها شريحة مقدرة من المواطنين فباعوا لهم لحوم (الحمير) والكلاب والقطط بل والحيوانات (النافقة) فلا أظن بأن (عديمى الضمير) لدينا والذين تكاثرو هذه الأيام الغبراء (فى راسهم ريشة) ! بل أن (الموضوع وما فيهو) يعزى إلى عدم وجود رقابة صحية لدينا على اللحوم والأطعمة فالمسئولين عن هذه المرافق بدلاً أن تكون عيونهم على (صحة) المواطن فإن عيونهم على (جيبه) الخاوى !

وإن أردت عزيزى القارئ التأكد من هذه الحقيقة (المرة) فما عليك إلا الدخول إلى المطاعم الشعبية بالأسواق حيث رداءة العرض للمأكولات وقذارة الاواني وإستخدام الزيوت (غير المعروفة) ولعشرات المرات وكثرة الذباب والجهل وعدم المبالاة بقواعد النظافه والصحه والتعقيم ، ولتكتشف ان صحن الشوربة فى هذه المطاعم المنتشرة ما هو إلا (تسبيكة) من الماء المخلوط (بعرق الطباخ) الذى يسرى من تحت إبطيه حتى إذا ما وصل إلى كوعه إنساب فى (الحلة) المتسخة وهو يقف أمامها ماسكاً (بالكمشة) فى ذلك الجو (السخن) الذى لا توجد به منافذ للتهوئة ، ده لو ما أداها (عطسة عطستين) بسبب رداءة (التمباك) الذى يضعه (متدلياً) على شفته السفلى , كما أنك سوف تكتشف بأن كافة اللحوم المقدمة رديئة النوعية ولم تتشرف بوضع ختم (السلخانة) عليها وأنها مجهولة (المصدر) الذى ربما يكون هو (أخونا الذى) هرب بعد أن ترك الراس والجلد و(الضلافين) !

إن هذا الوضع الذى نعيشه والذى تنعدم فيه الرقابة على الأطعمة و(اللحوم خاصة) يغرى كل من تسول له نفسه (الدنيئة) بذبح (أى حاجه) وبيعها (للمواطن) المغلوب على أمره وما حالات (الرفس) التى نشاهدها من لاعبينا فى ما يسمى (مجازاً) بمباريات كرة القدم و(النهيق) الذى يشنف به أذاننا فنانو هذه الأيام و(والفنجطة) التى تمارسها (أحزاب) ما قبل الإنتخابات و(الدردقة بالتراب) التى يلجأ إليها أطفالنا عند الزعل و(الحردان) إلا مؤشر بإنو القصة فيها (حمير) !

كسرة :

يبدو أن من بيدهم (الرقابة) على المطاعم والمأكولات و(الرقابة) على المصارف والرقابة على (المبانى) والرقابة على الشنو ما عارف كلهم يطبقون تلك لمقولة التى تقول (من راقب الناس مات هماً ) ... طبعن إلا ناس الرقابة على الصحف !

عبده مصطفي إبراهيم 02-17-2010 11:01 AM

المجمتعات مهما كان مثالية لا تخلو من عديمي الضمير....نحن في ذمن إنعدمت فيه الرقابة الشخصية و تلاشت فيه المؤسسات النزيهه
وكل شي متوقع.......................

تخريمة
انتو لحم الحمير ............حرام ولا مالو..

شرف الدين الناجي 02-17-2010 11:59 AM

1 Attachment(s)
نسأل الله السلامة الناس بقت همها القروش
كلام في الصميم وياريت لو في طريقة إحصل للمسؤلين
دا لو في

http://vb.futeis.com/attachment.php?...6&d=1266411537

عوض خضر 02-18-2010 08:14 AM

معاويه سلام
الامام علي كرم الله وجهه اول من حدد الملكيه الخاصه وقبله الفاروق عمر نزع الاراضي والاملاك الزائده من المسلمين المتدفقين علي الامصار المفتوحه حديثا
هذا الامر حدث قبل ان يتحول هذا الامر الي نظريه اقتصاديه معروفه
ولكن هنالك مفارقات غريبه عبر التاريخ

تطور الاشتراكيه الي مفهوم دكتاتورية البولتاريا ثم تفكك المعسكر الشرقي اوحلف وراسو واجهة النظريه انفة الذكر ثم تاثير كل من الاشتراكيه والراسماليه كل في النظريه الاخري النتيجه هجين معتدل من الحاد الاوائل وتضييقهم الحريات وايمان بالديمقراطيه بشكله المعمول به غربا واعتماد قوانين التكافل الاجتماعي غربا ونشوء مؤسسات مجتمع مدني قويه صارت تمثل ضغطا حاد علي جموع الراسمال هنا نعود من التخريمه..... البلدان الاوربيه لم تجعلها الديمقراطيه بدون اخطاء ولكنها مجتمعات اكثر شفافيه وبالتالي نشأت مؤسسات رقابيه لا يحد من مقدراتها شئ فكم شهدنا رئيس دوله كبري يتهاوي لانه مارس امر غير اخلاقي مع فتاة ما او لان رائحة فساد انبعثت من هنا اوهناك لا احد خارج دائرة المحاسبه ولكن في كل العالم الثالث هناك حاكم متسلط اعتلي سدة الحكم بالقوه واتي ببطانه ارتبطت مصالحها ببقاء نظامه وتحكمت في الارزاق والعباد والبلاد يمكنك ان تذبخ حمارا وكلبا اوفارا وما اسهل ان تذبح انسانا ولكن الشرط الاساسي ان يكون مختوما بختم المقربين خلاصه :الديمقراطيه بكل نواقصها هي الحكم الذي يمكن ان يجعل المؤسسات الرقابيه مؤسسات لاتخشي في الحق لومة لائم وفي التدوينه التي نحن بصدد الرد عليها امثله وغيرها الكثير المثير الخطر النفايات الالكترونيه مقتل طالب غسيل الاموال محاكمات محافظين وحكام ولايات بتهمة الفساد ثم فجاه يظهرون في موقع اخر اكثر قوه وبريق وعصابات تروع الاحياء الامنه وسط العاصمه ( النقرو في جبره ) ومحاليل وريديه ملوثه ومياه جوفيه ملوثه وملاريا تجتاح الاجساد الواهنه وقانون مشبوه لاكبر مشروع زراعي من اداره واحده في العالم يؤدي بالضروره لتشريد المستفيدين منه ومستشفي ريفي مع وقف التنفيذ لان ولاة الامر لم يكونوا راضين عن الحال اوكانوا متواطئين مع احدهم كان يعتبر ان كل الارض ملكه وناس تغتني بشكل مفاجئ ومدن يمارس فيها النهب جهارا عيانا ولا يعلو صوت فوق صوت الامنجيه وتكميم افواه ونفايات تدفن في الصحاري وتشريد موظفين وسيطره تامه علي دورة الراسمال واعتبار البلد ضيعه خاصه وحاجات تانيه حامياني

moawiah ahmed salim 02-18-2010 09:02 AM

عوض السلام عليكم
التغيير السياسي أصبح ضرورة ملحة

قد يتساءل المرء: هل هناك ثمة ضرورة لتغيير النظام السياسي في البلاد؟ وكيف يتم هذا التغيير؟ هل يمكن أن يتم ذلك بواسطة القوة العسكرية والاستيلاء على السلطة أم بواسطة التداول السلمي للسلطة؟ وهل الهدف من هذا التغيير هو إحداث تغيير في الوجوه والأشخاص والأحزاب السياسية أم إحداث نقلة نوعية في المسار السياسي للبلاد؟
للإجابة على هذه التساؤلات لابد من الرجوع إلى الدوافع التي تجعل من المطالبة بالتغيير أمراً ضرورياً لا يختلف فيه اثنان. وهذا يقود الى مراجعة الشعارات الأولى التي رفعتها حكومة الإنقاذ عندما وصلت إلى السلطة عبر انقلابها العسكري وهي "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" إلى جانب بعض الشعارات المرتبطة بالجانب الروحي مثل "هي لله هي لله”. وتعبر تلك الشعارات عن مبررات الإنقاذ لاستيلائها على السلطة، والتي يمكن تلخيصها في تردي الأوضاع المعيشية والغلاء والندرة. لكن الأوضاع المعيشية للشعب السوداني لم تتحسن طيلة مدة حكم الإنقاذ والتى جاوزت العشرون سنة باستثناء أوضاع الفئات المقربة من الإنقاذ، ولم يتحقق شعار "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع" وأصبح غالبية أبناء الشعب السودانى يعانون من الفقر والفاقة والجوع والمرض الى جانب الضرائب التى تزيد من معاناتهم .
وبالرغم من هذا ما زالت الإنقاذ تصر على إنها نقلت البلاد إلى الأمام. وبعد عشرون عاماً من الانقلاب يقول الرئيس البشير فى حديث نشر فى الحرة فى العدد 29 فى 2يونيو 2009 "إن الإنقاذ منعت سقوط السودان كله بيد التمرد، وان الإنقاذ وضعت السودان على منصة الانطلاق، ووفرت مقومات الدولة العظيمة، وأرسينا قاعدة الحكم الراشد، والتبادل السلمي للسلطة". ومضى يقول إنه في عقدين من الزمان ووسط مقاطعة وحصار وحروب واستهداف استطاعت حكومة الإنقاذ أن تعبر بالبلاد من الدائرة المفرغة وتوفر كل مقومات الدولة العظيمة مثل ثورة التعليم العالى وثورة الاتصالات وشبكات الطرق والجسور واستخراج البترول وبناء السدود وتوفير الطاقة الكهربائية وتحقيق السلام.
لكن من الناحية الفعلية لم يحدث تغيير في حياة المواطن نحو الأفضل، وإنما جاءت النتائج عكسية فالمشهد الذي يتراءى للجميع هو أن الذين استفادوا من هذه الإنجازات هم شريحة محددة، من الذين تطاولوا في البنيان واقتنوا السيارات الفارهة. فالتعليم اليوم أصبح بدفع دم القلب والعلاج كذلك، وحتى لقمة العيش أصبحت لا تأتي إلا بعد خروج الروح. أما في مجال البحث عن العمل في دواوين الدولة فالوضع اصبح مقروناً بالتزكية معياراً للقبول في وظيفة من الوظائف، وخرجت معايير الكفاءة من الحسابات المعمول بها في كل دول العالم.
صورة الواقع قبل الانقلاب ليست مرضية لكنها لا تعطي الحق بالانقلاب على نظام اختاره الشعب السوداني، وتردى الوضع المعيشي قد ساهمت فيها عوامل عديدة منها التركة الثقيلة التي تركها نظام مايو، الى جانب محدودية الموارد. والآن وبعد استخراج النفط الذي استبشر فيه الناس كثيراً وظنوا إن بلادهم أصبحت من الدول البترولية التي يحس فيها المواطن بالرفاهية ورغد العيش لا يزال الوضع لدينا مقلوبا رأساً على عقب، وبدلاً من توظيف أموال البترول في الزراعة وظفت في مشاريع أخرى لا تخدم المواطن في شيئ.
وحتى مشروع الجزيرة الذي كان له الفضل في تعليم كل أبناء السودان الذين تتراوح أعمارهم الآن من 30 سنة الى المائة سنة عبثت به الأقدار في ظل ثورة الإنقاذ وأصبح يواجه ما يواجهه المواطن السوداني من فقر، وهنا تحطم الجزء الاول من شعار الإنقاذ بموت مشروع الجزيرة قد مات شعار نأكل مما نزرع. وقبل مجيء الإنقاذ كانت صناعات النسيج في السودان متطورة، وكان مصنع النسيج السوداني وحده يشغل أكثر من 25 الف عامل الى جانب مصنع الخرطوم للغزل والنسيج(النسيج اليابانى) ومصنع الصداقة بالحصاحيصا، جميع هذه المصانع أصبحت الآن في خبر كان وهنا تحطم الجزء الآخر من شعار الانقاذ الاول (نلبس مما نصنع).
فإذا كانت الشعارات هي مادة الإنقاذ من أجل الاستيلاء على السلطة وقد تحطمت الآن على أرض الواقع، فمن الضروري أن يحدث التغيير في النظام السياسي بعد أن تهيأت كل الفرص أمام التغيير. فهل تقبل الإنقاذ بالتغيير سلمياً؟ ام أن المحافظة على السلطة ومغرياتها تجعلهم يعودون إلى الوراء وتنفيذ مقولتهم "أتينا للسلطة بالبندقية ومن يريد أن يأخذها فبالبندقية"؟
الآن تغيرت الأوضاع في أفريقيا والعديد من دول العالم وأصبح من الصعب جداً الاعتراف بأي نظام يأتي عبر الانقلاب وازدادت نزعة الدول إلى التغيير الديمقراطي الذي يأتي عبر صناديق الاقتراع، لتنهى سيطرة الحزب الواحد الذي يصور نفسه على أنه الصادق الأمين والقوى والمخلص أكثر من الآخرين.
تغيير النظام السياسي سلمياً أصبح ضرورة من الضرورات بعد عجز النظام عن تنفيذ شعاراته التي جاء بها، وبعد أن وصل التردي المعيشي إلى كل بيت في السودان، وأرهقت النفقات الزائدة كاهل كل مواطن في أرض المليون ميل. والتغيير السلمي للسلطة هو ميزة تمتاز بها الشعوب المتحضرة والقيادات الواعية التي تفضل مصالح الدولة العليا على مصالحها الشخصية الضيقة، وفى هذا قال أحد الذين كان لهم شرف مشاهدة التغيير السلمي للسلطة في السودان في عهود الديمقراطية المجيدة "كنا صغاراً نركض خلف العربات التي تقوم بعمليات الدعاية الانتخابية للمرشحين من كل الأحزاب السودانية ولم نشعر وقتها بالتهديدات مثل التي بدأت تظهر الآن حتى من قبل بدء العملية الانتخابية". تلك هي الميزة التي ميزت القوى السياسية في السودان فهل تظل هذه الميزة كما كانت أم أننا موعودون بممارسات جديدة لم تكن معروفة لدى الكثيرين؟
موجبات التغيير السلمي للنظام السياسي أصبحت متوفرة الآن أكثر من أي وقت مضى والمصلحة الوطنية تقتضى العمل الجاد من أجل إحداث هذا التغيير وتحسين الأوضاع المعيشية لأبناء الشعب الذين جربوا حظهم خلال العشرون سنة الماضية التي ما زالت فيها الأزمات تتوالى داخلياً وخارجياً في مشهد قد يقود إلى انفراط عقد الدولة السودانية نتيجة تغليب الرأي الواحد في مجال السياسية، والتهميش في مجال التنمية والعمران، والمحسوبية والاعتبارات الأخرى في مجالات التوظيف والعمل، والتمييز والاستعلاء فى الشارع العام. آن الأوان للعمل من أجل تغيير النظام السياسي بكل مفاهيمه وهياكله بنظام سياسي آخر لا يميز ولا يفرق ولا يضطهد ولا ينظر للآخر نظرة استعلائية وكل هذا بواسطة صناديق الاقتراع فقط.

عوض خضر 02-20-2010 04:56 AM

معاويه كفيت ووفيت

لكن السؤال المهم هل الجميع يعون هذا الامر هل الكل مقبل علي الاقتراع ويعرف ماذا يريد من الانتخابات

هل يعرفون ماحدث لهم في العشرين عاما الماضيه وبالتالي يعرف انه عليه مهمة التغيير هل كل الشعب يستطيع ان يستحضر عذاباته في كل الفتره الماضيه وكل فترات الديكتاوريات الماضيه والسؤال الذي يلخص كل الاسئله هل يعرف الشعب اين مصلحته

تساءلت هذه الاسئله وانا اري الاحتقالات في الميادين العامه والتي ( وجبت ) حتي الانتخابات ورايت بعض المبدعين المهمين ينساقون في هذه الحملات المدروسه ( التجاني حاج موسي - حمد الريح - عصام محمد نور واخرين ) وافتتاح المشاريع الضخمه في هذا التوقيت بالذات لتغبيش الوعي تساءلت هذه الاسئله وانا اري الكم الهائل من المنتفعين الذين ارتبطت مصالحهم بالنظام تساءلت هذا السؤال وانا اقرأ ان دائرة طابت مضمونه لرجب محمد رجب وان دائرة ابوقوته كذلك مضمونه لاحد رموز المؤتمر الوطني وان الدائرتين الباقيتين احداهما يواجه فيها مرشح المؤتمر الوطني صراع قوي والاخري مصيرها غامض
وان المزارع الذي حمل الوعي المبكر لهذا الوطن صار يهمه موضوع شارع الاسفلت اكثر من قانون 2005 سئ الصيت
تساءلت وانتابني القلق عندما رايت استاد الهلال ( الهلال المؤسسة الرياضيه التي مارست الديمقراطيه في احلك اللحظات واتت بخياراتها ) يصير منطلقا للحملات الانتخابيه المشبوهه وتصاعدت امامي مقولة الترابي الناس تنتابهم روح القطيع
تخريمه لك التجله اخينا معاويه لقد اثريت المنتدي اليافع


All times are GMT. The time now is 07:28 AM.

Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com