منتديات قرية فطيس

منتديات قرية فطيس (http://vb.futeis.com/index.php)
-   القصص والحكايات (http://vb.futeis.com/forumdisplay.php?f=14)
-   -   ازمة منتصف العشق (http://vb.futeis.com/showthread.php?t=4141)

عوض خضر 12-08-2011 05:51 AM

ازمة منتصف العشق
 
هذه الشجره شهدت كل شئ

طعم اول قبله وطعم اول اكتشاف لذلك العالم المدهش الذي حدد الكثير من مسارات حياته

بعد ذلك هنا التقي باول فجوه في جدران معرفته المحدوده بالعلائق بين البشر

هنا انبجس احساس غامض كان ينتابه في كثير من الاحيان وسال علي جوانب حديثه

مستنبتا الكثير من الحديث المشوب بالخضره حديث تفوح منه رائحة

تراجع تلك المفاهيم التي كانت موغله في عذريتها

هنا تراجعت كل المحاذير والاملاءات واشارات الخطر عبر كل ذلك غير آبه

هنا التقاها واكتشف عوالم مابعد الاحساس الصبياني البكر

كانت تأتي للشجره لماما تمر علي حواف ظلها يراقبها من طرف خفي

وعند مرورها كان يرتكب الكثير من الهنات في لعب الورق مما جعل رفاقه

يربطون هزيمته بحضورها المتباعد والمفاجئ

ثم تزايد مرورها علي حافة احساسه حتي قرر ان يجعلها تدور داخل

ظله الداخلي فتداعت بعض الافكار الفطيره عنها

ونمت بسرعه كالفطر معرفه جديده جعلته اقرب اليها

في سريه تامه زارا الشجره مرارا اتخذا من العتمه ستارا يقيهم
اعين الفضوليين رغم اسراب الناموس كان يحكي لها عن فيلم شاهده ابان سفره الي

المدينه القريبه وكيف ان البطل كان يدافع عن معشوقته بشراسه

رغم انه لم يكن يتبين ملامحها جيدا خلال العتمه الا ان تردد انفاسها وصمتها

الذي تقطعه بعض الاصوات التي تبدو كاهات كانت تدل علي متابعتها بشغف

وفي حكايه الفيلم كانت النهايه مفرحه مما جعلها تتنفس الصعداء الزفره التي اطلقتها اوضحت


انها تفاعلت مع نهاية الفيلم ثم غنت له اغنيه شعبيه جعلته يراقب رسوم غامضه هناك في السماء

المتلألئه دائما كان يجدل ضحكتها ليخنق مخاوفه من ان تباعد بينهما المسالك

هاهو عائد للشجره التي رعت عشقهما يشكو تلك التي عاهدت تحتها

جلس صامتا اسراب الناموس تهاجمه بلا تردد

وهو يردد بينه وبين نفسه كل ما كان يجري هنا كان هراء كان فيلم آخر كتلك الافلام التي

كان يضيف اليها الكثير من مخيلته

في البدايه اختارت هي طريقا اعتبره وعرا ظل يبذل لها النصح

حتي نعتته بالرجعي المتردد واحيانا بالمتقوقع

صار يراقبها من بعيد وهو يجتر ذكري ساعات لم تفارق مخيلته ابدا

ولكنها كانت كما يبدو علي وشك تجاوز تلك الايام

حاول ان يلتقيها في منتصف الطريق بان ازال بعض تحفظه علي النشاط الوفير الذي تزاوله

لكنها بدات تتعامل معه بطريقه محايده

كانها فقدت اهتمامها وذات مساء دعته لدخول فيلم في السينما القريبه لمهجعها الجامعي

جلسا سويا الفيلم كان يحكي عن حكاية ثوار اتهمهم هو بالعنف واطلقت عليهم هي

مزامير الغد تحاشا الجدل وحاول ان يوقد المصباح القديم

لكنها ضحكت دون تحفظ وقالت له في نهاية الفيلم والصراع بين الثوار واعدائهم لم ينتهي

هؤلاء لن يلتقوا ابدا رغم ان بعضهم كان يعرف بعض الاخرين وكانوا من منابت واحده

لكنهم افترقوا في محطه ما خرج من هناك دون ان ينبث ببنت شفه

ولم يراوده النوم في ذاك اليوم عن نفسه وفي الصباح قفل راجعا

الي حيث البدايه افرغ كل مالديه تحت الشجره العتمه ايضا شكلت ساترا لتشظيه

لكنه عندما شقشق اول عصفور كان متكوما قرب الجذع العجوز نازفا

مقدرته علي التماسك ومره اخري اكتشف عذرية مفاهيمه

عوض خضر 12-08-2011 06:28 AM

اعلاه ليس تهويما بقدر ماهو


تتبع لوقائع لم تندثر بعد في المخيله

عارف عبد الرحمن 12-08-2011 11:21 AM

يشرق ضوءها ويسكن بين ضفاف النهر.. والماء مازال بكراً لم تفتض الضفائر رغم عناق النسيم .. تغازل أشواقاً قديمة تتوسد غرف القلب وتتكئ أحياناً علي شرفاته تتأمل وتنتظر أمسيات تتواري لتمنح القمر إطلالة وفرصة للأشراق .. صبية تتوهج صبفاً وشتاء لتمنح الفصول طعهما .. تملك قوافي السجع ويتدفأ البحر في صدرها وتنام الأحلام بين يديها وتورق الضفاف وتشرق الأماني ، وتشرق هي عندما يمسك الضوء خاصرتها ويسترق النظر ضفاف العيون .. وترسل من الشفاه هديل اليمام ويسكن ما بين عينيها شهيق الشوق وعميق النداء .. ما أجملها من عذوبة ذكريات صغيرة في زمانها وعميقة في وجودها .. نرجع إليها سندس وأستبرق نتكئ عليها كلما وعكتنا الليالي ونكتب في وجه الحلم شوقاً كبير لوعد وبشارة وأنتظار لأطلالة صبية تمشي علي سطح القمر الهوينا .. تأتي والمساء يتهادي وضوء ( رتينة ) ينير جانب خدها لتتوهج الأمكنة ويرتد ضوء الرتينة خائباً منكسرا ..و.. دا شنو يالعوض الجرجرتنا ليه دا مالك عاوز تكشف أوراقنا البعيدة ..بعد ما أتهدت الخطي وسرنا نمشي الهوينا ظالعين متعثرين ..

عاطف البدوي 12-09-2011 09:46 AM

ا
احسست بانزلاق قدمي تعلن الاستسلام والاعتذار عن ذنوب طول السير فجلست القرفصاء مسندا ظهري تجاه الحيط والشتاء يلسعني ببرد قارص ورياحه الجافة تكاد تفقأ عيني

مخلفة ورائها بعض الدموع ازيد في تكور جسمي لجلب الدفء ويزداد الصراع تمزق قميصي من سياط البرد قلت لايهم بالدواخل شيء اكبر قد تمزق حتي الحائط احسسته اسند

ظهره علي ظهري لا يهم فياما حملت اثقل منك وصراخ طائر البوم فوق راسي يعلن ما تبقي من ايامي لا يهم .

وانا مطرق استجدي العتمه نفاج ضوء اتحسس اوجاعي اجتر رماد اجمل ايامي حين شتاء سابق اهدتني منديل تزين في احد اركانه بنقش من حرير لقلبين وحرفين متداخلين اشعار لامتزاج

كيانين رفعتني بيديها تجاه النور وهمست في اذنها باحساسي وصدق عواطفي احبك انكسرت بلطف كما البلور وطيف ابتسامه استقرت في وشائج القلب.

كانت كغيمه تحمل البشر والفال والبرق والصاعقة وانا كتمثال جبس ابحث عن روحي فيها كانت اول واكبر واجمل حلم اردته ان يتحقق . فها نحن اثنين نستبق الشوق والحب والحياة

والامل . ثم استفقت علي يدي صبي تنزع ورقة كانت بين يدي افردها امامه ثم قرأ بصوت عالي ( اعلم بأنك لن تغفر لها ولكن في زفافها كانت عيونها حزينه وهذا كل شيء)

جمعت اطرافي ومسحوق عظامي من وخذ البرد استفقت علي صوت صبي يقرأ من ورقة كانت بين يدي واستفاق ذهني علي عوالم اوسع من مشاعري البكر.

Amhar 12-09-2011 04:16 PM

إنتظار
 
إنتظار الأمسيات القديمة ووعدُ السمر وصوت أمواجك حينها لا يعني غير الجمال في
دنياوات ساحرة يغلفها ضوء القمر وشخوصها أروع من أن ننساهم .. تساور الظلال أخيلتنا
الجامحة لمشاعر ساهمة في الأفق تمتلئ بالحياة لا يعنيها غير أنه الزمن وأننا سنمضي .. حتما أنت لا تتمرد .. أن تسيل وما أجمل فيضك
فقط لا تتردد في انتقاء الألوان في أي جزء من لوحتك .. ضع الليل أخضر والشجر أصفر والدمع أحمر
والمساء بلونك أنا أرتاد لوحتك ولا تعنيني الألوان بقدرما صوتك ولحنك ورسمك في المكان

عوض خضر 12-10-2011 04:55 AM

حقيقه كان التدفق بطريقه عفويه

كان كأنه الحكاك كانت حاجه ملحه تدعوني للاندفاع

وتفجر نهر الذات لكني لم اتوقع كل ردود الافعال الباهره تلك

ابوعبدالرحمن الله يديك العافيه مااجمل ان ترخي الرسن قليلا وتطلق العنان لما يصطخب داخلك

ود البدوي ديشاااك دي شنو يازول ممكون وصابر

عمار يامبدع تسلم يارائع


All times are GMT. The time now is 03:47 AM.

Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com