ياريت من اول وريتنا..انك يمكن تتأخر
 

يتحلى الشعب السوداني بالعديد من الخصال الجميلة التي أكسبته إحترام الكثير من الشعوب وبالمقابل لدينا بعض الصفات غير الحميدة مثل "عدم إحترام المواعيدوإهدارنا لقيمةالوقت" حتى صار خلف الموعد شيئا"إعتياديا"في حياة الكثيرين وإمعانا"في السير خلف التيار الحضاري يتعلق البعض بقشة بعض المقولات من شاكلة"أن تأتي متأخرا"خيرا"من ألا تأتي"
وكما إشتهر الخواجات بالتزامهم بالمواعيد وتقييمهم للزمن إشتهرنا نحن السودانيون بين الشعوب بإخلاف المواعيد وإهدار الزمن "مواعيد سودانيين" بالرغم من أننا أحق بضبط الوقت من المجتمعات الغربيةفديننا الإسلامي يجبرنا على احترام الوقت وتقديسه فكل الشعائروالعبادات الدينيةمحكومةبالوقت من صلاةوصوم وزكاةوحج ....
فطرةالأنسان السوداني وطبيعته المتسامحة من الأسباب الأساسيةلرسوخ هذه العادةفينا فلا يستطيع احدنا ان يتخذ موقفا"نتيجةلعدم إيفاء أحدهم بموعده معنا!!رغم ان ذلك يدل على أننا شعب مسامح الا انه يضيع علينا الكثيرمن الوقت ويسبب في تأخرنا كثيرا" عن الدول المتقدمة حضاريا" ومن الأمثلةالدالةعلى عدم التزام السودانيين بالمواعيد طائرات سودانير "تمشي علي كيفها وتجي علي كيفها"
‏....................
الوقت في عمرنا لحظات تمر سراعا" وماانقضى منها لايمكن تعويضه فإن استثمرناه نلنا الرفعةفي الدنيا والعزةفي الآخرة وإن تركناه يمضي سدى ظللنا كما نحن فليتنا نقدر قيمته وليتنا نفكر كما يفكر الآخرون

عدم الإلتزام بالمواعيد .... صفة إلتصقت بالشخصية السودانية .. بصورة مزعجة جدا
بالرغم إنها تنتشر في كثير من الشعوب "بتفاوت"
أول إسبوع دخلت فيها بريطانيا مشيت أسجل في مدرسة اللغة الأستاذة قالت لي بكرة تبدأ الدراسة الساعة 9
بالذمن الإنجليزي ما السوداني
تعجبت جدا... بالله الشمار وصل العجوز الإنجليزية دي
فيبدو إن سودانير لا تعاني من عدم الإلتزام بالمواعيد فقد .. الطبع غلاب
فالسوداني في كل مكان يجد صعوبة في التعامل مع المفكرة "Dairy"
اعتقد المشكلة هي الهمجية في التعامل مع الذمن.

الاخت نضال والاخ عبده
لكم التحية والاحترم
نحن في هذه البلد الجميله نحترم كل شئ الا المواعيد
نعاني كثير من هذا الامر
في يوم السبت الماضي ضرب شخص مواعيد معي الساعة الثامنه والنصف صبحا بناءا علي مواعيد مع اشخاص اخرين
بالفعل حضر هو في تمام الساعة الثامنه والنصف صبحا ولكن ظللنا في انتظار الاشخاص الاخرين حتي الساعة الحادة عشر
وحينما حضروا لم يكلفوا انفسهم حتي عنا الاعتذار وكأن لم يحصل شئ
( ذي المرحوم القذافي- حينما خرج من الحفرة سأل في شنو)

سلام جميعا نحنا السودانين طيبين شديد ودايما نبسط الامور وما بنحب نعقدالمواضيع وكل شئ عندنا عادي ما خلاص نحنا اخوان واهل مافي داعي للاعتزار والرسميات ولكن المواعيد ما بنحس بها الا نعاني منها بعدين نعرف قيمة الوقت وعندنا حاجات كثيرة منها الحضور في اي وقت دون الاتصال او طلب اذن مشغلين ولا مافي مشكلة, وحتي لو في ناس اكيد غير اهلنا السودانين اتصل علينا وداير ازو رنا وكونا مشغولين مستحيل نقول غير حياك الله حتي لو طالعين مشوارضروري مامهم وكل مرة نقول الناس جايين نقول ليهم ما تجو عيب والله نحنا السودانين نجامل علي حساب صحتنا في بعض الاحيان.مخرج صلو ا علي النبي

عدم الانضباط دا سلوك عام في الشخصية السودانية وربما راجع الي اننا قوم فينا شي من البداوة .
ولو رجعت للثقافة السودانية تجد ان في قصيدة حميد التي غناها مصطفي ( الله يرحمة ) حيث قال :
عم عبدالرحيم كنت فلاح في يوم
في يدك تنوم وعلي كيفك تقوم
لا دفتر حضور لا حصة فطور
تقرع بالقمر تزرع بالنجوم
ايضا هنالك الامثال الشعبية مثل ضل الضحي البطول العمر ( وهو مدعاه للكسل والبطالة ) وعدم تقيم الازمان بالصورة الصحيحة وايضا لو كترت عليك الهموم ادمدم ونوم .
علي العموم عدم تقدير الزمن واحترام المواقيت جزء من كثير من الاخطاء في الشخصية السودانية وهذة اشارات بسيطة زكرتها في اعلي البست .