منتديات قرية فطيس

منتديات قرية فطيس (http://vb.futeis.com/index.php)
-   منتدى الحوار العام (http://vb.futeis.com/forumdisplay.php?f=2)
-   -   الشيخ الحسين الزهراء (http://vb.futeis.com/showthread.php?t=167)

عبدالمنعم 03-04-2010 08:16 AM

الشيخ الحسين الزهراء
 
الإخوة الأفاضل
تحصلنا على هذه المقتطفات اليسيرة من سيرة وأشعار الشيخ الحسين الزهراء من أسطوانة الموسوعة الشعرية نضعها بين أيديكم ليتم تصحيحها والإضافة إليها كتوثيق لهذا العالم الجليل والتعريف بسيرته العطره.
أرجو أن لا أكون قد تطاولت لأن هناك من أسرته من يحتفظون بتاريخه موثقاً .





الحسين الزهراء
1248 - 1313 هـ / 1833 - 1895 م
الشيخ الحسين الزهراء.
شاعر من شعراء السودان في العصر الحديث، ولد في قرية واد شعير بالقرب من المسلمية جنوب الخرطوم من أبويين عباسيين، حفظ القرآن، وتلقى مبادئ التعليم الديني، ثم سافر إلى القاهرة لمواصلة تعليمه في الأزهر، ثم عاد إلى بلده معلماً، ثم داعياً من دعاة الثورة المهدية، وجعل من شعره لساناً للثورة، تولى القضاء ولقب بقاضي الإسلام، ثم سجن حتى مات في سجنه.



نماذج من شعره

جهل الدعاة أمات دين محمد *** وأهيله ماتوا وهم أحياء
وتراكمت ظلماتهم بين الورى لما اطمأن لهم ودام ولاء


هم والذى برأ الورى هم لاسوى*** كل النفوس لهم سواى فداء


وفدى النفوس أنا فانى دونهم *** بى والذى برا الورى أدواء
http://i038.radikal.ru/0908/cc/bd79d3002a80.gif
برح الخفا ما الحق فيه خفاء *** وتوالت الآيات والأنباء
فالأمر جد والقلوب مريضة *** والداء داء والدواء دواء
والحادثات مصاعق بمنابر *** بعظاتها تتواضع الأشياء
والحق أظهر أن يرى بشواهد *** لم لا وقد قامت به الأسماء
http://i038.radikal.ru/0908/cc/bd79d3002a80.gif
مهج تقعقع فى شتات جسومها *** فكأنها بنشيدها أعواد
قضب يحركن معبد أوتارها *** يزهى به الانشاء والانشاد
وكأنها يوم الوغى فى كربها*** بخطوبة تخطو بها الآساد
بين الرقاق البيض والسمر القنا*** بحلومها تتراقص العباد
طربا يفوق على الشمول لمامة *** لم لا وكيف وفى العيون سعاد

http://i038.radikal.ru/0908/cc/bd79d3002a80.gif
مجيد القوافى الحاسرات وجوهها*** من الذل يابن العز الى زهرا
نهاية أعقال العقول معاقل *** عن الحق فى كن قصرت قصرا
http://i038.radikal.ru/0908/cc/bd79d3002a80.gif
أهاجك وصل بالأباطح يلمع *** لها فيه ما شاء السراب الملمع
أم البرق في شطر العقيق ولعلع *** فهاجك يا هذا العقيق ولعلع

توجه ومنه السير سر فيه تنتهى اليه فلولاه البسيطة بلقع

عبده مصطفي إبراهيم 03-04-2010 08:28 AM

الأخ عبد المنعم لك التحية وانت تكتب عن الشيخ الحسين الزهراء.....ونتمني ان يكون بداية توثيقية
ولكن كنت أظنه ولد في قرية زهرا قرب ام مليحة......
أذكر ان له كتب كان يحتفظ بها ابنه الله يرحمه.....إطلعت عليها عندما أقمنا معرض (ذمان السنة راحت علي)
نتمني ان تكون في متناول أحد يستطيع ان يمدنا بشئ
كما اذكر ايضا هناك كتاب طبع حديثا عنه......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

عوض خضر 03-04-2010 08:38 AM

عبدالمنعم يديك العافيه هاانت مره اخري تفتح نفاج وهذه المره توثيقي هام جدا كما اسلفت انت يمكن ان تكون هناك مخطوطات بحوزة احفاده ا و اي اشياء اخري تساعد في التوثيق لهذا العالم الجليل واتمني ان يتم هذا الامر بسرعه حتي لا يظل مفتوحا مثل الكثير من المواضيع التي فتحت ولم تكتمل بسبب نقص المعلومات

عوض خضر 03-04-2010 08:56 AM

برح الخفا ما الحق فيه خفاء *** وتوالت الآيات والأنباء
فالأمر جد والقلوب مريضة *** والداء داء والدواء دواء

والحادثات مصاعق بمنابر *** بعظاتها تتواضع الأشياء
والحق أظهر أن يرى بشواهد *** لم لا وقد قامت به الأسماء
معروف هذه الابيات عصيه واكثر عمقا من ادراكي ولكن مفتاح الولوج لروعتها كلمة الحق فقد تكررت مرتين في البدايه في شطر اول بيت
وتحدث الشطر عن لا خفاء في الحق والله هذا منتهي السطوع طبعا الواضح انك اخذتها كنموذج ولكنا لنربطها ونستجلي المعني كاملا نحتاج الي مدخلها طبعا يمكن ان يكون مصدرك ليس به المدخل او قد يكون استنتاجي غير سليم وايضا استننجت ان الشيخ يتكلم عن انحراف الدعاة بعد ان اطمئنوا الي تمكين امرهم ولكن ماجعلني حائرا هم والذى برأ الورى هم لاسوى*** كل النفوس لهم سواى فداء فكلمة هم الاولي ضمير غائب يرجع للدعاة وبعدها قسم واضح ولكن غاب عني المعني في هم الثانيه ارجو ان استطاع احد الاخوه استجلاء المعني ان يهب لنجدتي ولك الشكر يامعروق مره اخري

عبدالمنعم 03-04-2010 09:45 AM

Quote:

Originally Posted by المدير العام (Post 504)
الأخ عبد المنعم لك التحية وانت تكتب عن الشيخ الحسين الزهراء.....ونتمني ان يكون بداية توثيقية
ولكن كنت أظنه ولد في قرية زهرا قرب ام مليحة......
أذكر ان له كتب كان يحتفظ بها ابنه الله يرحمه.....إطلعت عليها عندما أقمنا معرض (ذمان السنة راحت علي)
نتمني ان تكون في متناول أحد يستطيع ان يمدنا بشئ
كما اذكر ايضا هناك كتاب طبع حديثا عنه......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,

الأخ عبده
معلومة الموسوعة أكيد مغلوطة أو منقولة من مصدر غير وثيق .وهذا واضخ في (وادي شعير بالقرب من المسلمية جنوب الخرطوم)هذه معلومات شخص لايعرف المنطقة
فقط أحببت فتح الموضوع ليتم التصحيح وتعم الفائدة وأنا أعلم بأن هناك معلومات وفيرة في هذا الصدد كنت قد سمت بعضها من الأخ ياسر الشيخ محمد الحسن.

عبدالمنعم 03-04-2010 10:05 AM

الأخ عوض خضر
والله هذه الأبيات تحتاج لأستاذ سعود الله يطراه بالخيرهل تذكره؟
لغتها عالية .. غير أني أرى أن الأبيات لا يمكن ربطها ببعض لأنها عباره عن نماذج من عدة قصائد رغم تشابه القافية والوزن
أما إشارتك لتطرقة وتكراره لكلمة الحق وما إلتقطه من معاني فهي إستنتاج واقعي نسبة للإختلاف الفكري الذي حدث بين الشيخ وعلماء تلك الفترة هذا الخلاف الذي كان سبباً في دخوله السجن.

عوض خضر 03-06-2010 03:40 AM

معروف واصل لوعندك شئ تخريمه الاستاذ سعود ماممكن يتنسي يا000 معروف

عوض خضر 03-10-2010 04:43 AM

امير لا اظن الموضوع هنا للبحث عن من هو مؤسس فطيس ولكن محاوله توثيقيه لعالم جليل مذكور في التاريخ السوداني لماما وشاعر واضح من الابيات اعلاه لا يشق له غبار فهو احق بأن نتباحث حوله رغم عدم معرفتنا اليقينه بارثه الثقافي ولكنا ننتظرمن يكون اقدر علي ذلك ويمتلك ادوات علميه رصينه تجعل الغوص في هذا الارث المكتنز سهله - لك التجله

عبدالمنعم 03-10-2010 06:02 AM

Quote:

Originally Posted by عوض خضر (Post 759)
امير لا اظن الموضوع هنا للبحث عن من هو مؤسس فطيس ولكن محاوله توثيقيه لعالم جليل مذكور في التاريخ السوداني لماما وشاعر واضح من الابيات اعلاه لا يشق له غبار فهو احق بأن نتباحث حوله رغم عدم معرفتنا اليقينه بارثه الثقافي ولكنا ننتظرمن يكون اقدر علي ذلك ويمتلك ادوات علميه رصينه تجعل الغوص في هذا الارث المكتنز سهله - لك التجله

بارك الله فيك عوض خضر أوفيت، فقط نريد التوثيق لهذا العالم الجليل .. الأخ أمير يمكنه المواصلة في مشروعه في بوست آخر فهو أيضاً موضوع مهم وربما أنه يمتلك معلومات قد تفيد في قراءة تاريح فطيس

خالد احمد محمد الحسن 03-10-2010 07:03 PM

الحسين الزهراء:


تقول كتب التاريخ عن الحسين الزهراء أنه عالم أزهري متفقه في الدين ملك ناصية البيان شعراً ونثراً وكان واحداً من مجددي الشعر في عصره ، يقول عبد المجيد عابدين عن شعره "وشعر الشيخ حسين بوجه عام ، أقل عناية بالمحسنات البديعية اللغوية".( ) أما عن بلوغ باعه في النثر فليس أدل من استعمال المهدي الزهراء كأحد كتابه الرسميين ، ومن اشهر الرسائل الرسمية التي كتبها الزهراء رسالة المهدي إلى أحد الزعماء الذين لم يؤمنوا بدعوة المهدي وهو صالح المك الشايقي. ( ) وقد علق عابدين علي نثر الزهراء وأشار إلى ما يميز هذا النثر من اقتباس وسجع وجناس ، وأسلوب الزهراء في تقدير عابدين هو "الأسلوب البديعي الديني (الذي) لقي رواجاً في عهد المهدية علي يد المهدي نفسه".( )
مهما يكن من أمر فقد أنخرط الزهراء في ركاب الدولة بعد حملة هكس التي هزمها المهدي في واقعة شيكان نوفمبر 1883 ،( ) وأعلن إيمانه بالمهدية لكنه أتهم الدولة الجديدة باحتقار العلم والعلماء وموالاة الجهلة ( )، ويقال أنه نصح المهدي بوجوب إسناد الوظائف إلى العلماء. ( ) ومع هذا وبسبب إيمانه بالمهدية عمل مع المهدي وناصره وبعد وفاة المهدي عمل قاضياً للإسلام وهو أعلي منصب قضائي في عهد الخليفة وقد حرص الزهراء أن يحكم بما يرضي ضميره "وكان ذا رأي مستقل في تطبيق الشريعة وكان لا يعمل بالمنشورات إذا تعارضت نوعاً ما كما أمر المهدي بذلك".( ) وكما هو واضح فإن الزهراء حرص علي نزاهة الحكم وعدالته ورفض أن يكون أداة في يد الخليفة ، تقول الروايات أن الزهراء "قضى بعدة مسائل علي خلاف ما أراد الخليفة".( ) ولا شك أن سلوكاً مثل سلوك الزهراء في ذلك الزمان البعيد وفي ظل دولة ثيوغراطية لم يكن بالسلوك المقبول علي ما ينطوي عليه من تمرد ، وكان بديهياً أن يلقي الزهراء جزاءه ثمناً لشجاعته وحرصه علي العدالة كما أقرها الدين والشرع ، فقد حبس في غرفة ضيقة بسجن الساير "ومنع من الطعام والماء إلى أن مات قهراً 1895".( ) ليس هذا فحسب بل أن الخليفة حرص علي تصفية فكر الزهراء وشبهه بالشجرة التي "وسط الزرع فإنها تأوي الطير الذي يفسد الزرع ، فما يستريح الزراع حتى يقطعها من أصلها".( )
ومن آسف أن شخصية الزهراء لا تجد الاهتمام اللائق بها ، فأغلب كتب التاريخ لا تتحدث عنه إلا بطرف خفي ، هذا إذا لم يتم تجاهل الشخصية تماماً ، حتى في الكتابات المعاصرة نلمس ذات التجاهل لشخصية الزهراء ، ففي كتابه الذي أرخ فيه لأكثر من ستين عالماً لا يشير صديق البادي للحسين الزهراء علي الرغم من تركيز الكاتب علي منطقة الجزيرة التي ينتمي إليها الزهراء. ( ) أما الشاعر والمفكر محمد المكي إبراهيم فهو لا يشير بوضوح للزهراء وموقفه الشجاع ، بل يتجاهل الأمر برمته ويشير له عرضاً ، نجد ذلك في معرض حديث محمد المكي عن مساوئ حكم الخليفة عبد الله الذي "علي يديه تم اضطهاد المثقفين والعلماء السودانيين والتنكيل بهم".( )
لم يكن غريباً أن يكون الشاعر والمفكر صلاح أحمد إبراهيم واحداً من القلائل الذين يتوقفون أمام سيرة الزهراء والإعجاب بها ، ففي معرض حديثه عن تكوين شخصية المثقف السوداني نجده يشيد بالتاريخ الناصع للشاعر والثائر الحسين الزهراء ، ويحاول صلاح قراءة العلاقة المتوترة بين الخليفة عبد الله وبين المفكرين مثل الزهراء ، فيقول: "لم يكن الخليفة عبد الله بحاجة للقلم فعنده ذهب المعز (...) ثم كان هناك الساير (السجن) حيث يسجن العالم والشاعر والكاتب الثائر الذي كان يحض الناس علي العصيان والثورة باسم مستعار يعرفه الفطن (بأخي الحسن


All times are GMT. The time now is 07:09 PM.

Copyright ©2000 - 2024, Futeis.com