رسائل قصصية
 

الرسلة -1
الي المتبرجة
لما مرضت السيدة "فاطمة الزهراء" رضي الله عنها ، مرض الموت الذي توفت فيه ، دخلت عليها "اسماء بنت عميس " رضي الله عنها
تعودها فقالت "فاطمة " ل "اسماء" والله اني لاستحي ، ان اخرج غدا ( اخرج بضم الالف) علي الرجال جسمي ، من خلال هذا النعش !! وكانت النعوش انذاك عبارة عن خشبة مصفحة
يوضع عليها الميت - ذكرا كان ام انثي -ثم يطرح علي الجثة ثوب ، ولاكنه كان يصف حجم الجسم!1
فقالت لها "اسماء "
اولا نصنع لك شيئا قد رايته في الحبشة؟؟
فصنعت لها النعش المغطي من جوانبه بما يشبه الصندوق ، ودعت بجرائد رطبة فحنتها ، ثم طرحت علية ثوبا فضفاضا واسعا فكان لا يصف!!
فلما راته "فاطمة " قالت سترك الله كما سترتيني!!
فاين انت اختي من هذا واين من الاسطايل والسستم؟؟؟

رسالة-2
كانت "عتبة" فتاة بارعة الجمال ، فائقة الحسن والدلال ،فعشقها احدهم وتعلق قلبه بها ،
فطلب منها ان يراها ، ولو مرة واحدة، فابت عليه وامتنعت ، فاشتد تعلقه بها ، ومرض واشتد مرضه فابت فمات، فقيل لها لما مات :
ما ضرك لو امتعتيه بوجهك ؟؟
فقالت منعني من ذلك : مخافة القوي الجبار ، وخوف العار، وشماتة الجار، وان بقلبي اضعاف ما بقلبه من حب غير اني اجد
ستره وكتمانه ، ابقي للمودة ،واحمد للعاقبة ،واطوع للرب، واخف للذنب،

ونواصل

الرسالة -3
اذكرو حر النار
قال "ابو عثمان التيمي" مر رجل براهبة من بني اسرائل من اجمل النساء ، فافتتن بها ، فتلطف في الصعود اليها في صومعتها ، وراودها عن نفسها،
فابت عليه وامتنعت وقالت :لا تغتر بما تري من جمال فليس وراءه شئ!!
فابي ورفض، واحتال حتي دخل صومعتها وهي لاتشعر به ، ثم انه غلبها علي نفسها واغتصبها عنوة وهي تصرخ ، وكان الي جانبها جمر مشتعل
،فوضعت يدها فيه حتي احترقت يدها !!!
فلما قضي حاجته منها ، قال لها لماذا وضعت يدك في الجمر؟؟فقالت له :انك لما قهرتني علي نفسي وغصبتني رغما عني ،
خفت ان اشاركك في اللذة فاشاركك في المعصية!!ففعلت مارايت!!
فدهش الرجل من ذلك ثم قال والله لا اعصي الله ابدا ، ثم تاب الي الله واناب !! وكانت له عظة

مشكور الاخ عبد العزيز

الرسالة-4

حسرة السباق
عن "خالد الوراق " رحمه الله انه قال: كانت لي جارية شديدة الاجتهاد في الطاعات ،فدخلت عليها يوما، فاخبرتها برفق الله
ورحمته ، وقبول يسير العمل !!
فبكت ثم قالت:
ياخالد ، اني لاؤمل من الله تعالي امالا ، لو حملتها الجبال لاشفقت من حملها!! كما ضعفت عن حمل الامانة، واني لاعلم ان في كرم
الله مستغاثا لكل مذنب ولكن كيف لي بحسرة السباق ؟؟ فقال خالد وما حسرة السباق ؟؟
فقالت والدموع ترقرق من مقلتيها : غداة الحشر اذا بعثر ما في القبور وركب الابرار نجايب الاعمال،فستبقوا الي الصراط! وعزة سيدي لايسبق مقصر،
مجتهدا ابدا ولو حبا المجد حبوا
ثم قالت ام كيف لي بموت الحزن والكمد ؟اذا رايت القوم يتراكضون وقد رفعت اعلام المحسنين ! وجاز الصراط المشتاقون
ووصل الي الله المحبون وخلفت مع المسيئين المذنبين ! ثم بكت رحمها الله ثم قالت:
ياخالد : انظر لا يقطعك قاطع عن سرعة المبادرة بالاعمال فانه ليس بين الدارين دار اخري يدرك فيها العباد ما فاتهم من طاعة الله
تعالي ! فويل ثم ويل لمن قصر عن خدمة سيدة ومولاه ، ومامعه الا الامال! فهلا كانت الاعمال توقظه اذا نام البطالون!!

الرساله-5

الي الخارجات الي الاسواق
قال " ابن كثير"
في ترجمة الامة الصالحة "فاطمة بنت نصر العطار" رحمها الله
كانت من سادات النساء ، وهي من سلالة اخت صاحب المخزن ، وكانت من العابدات المتورعات
المخدرات!!(اي اللواتي يلازمن بيوتهن ولا يخرجن منها لكمال عفافهن وحيائهن)
يقال انها لم تخرج من منزلها الا ثلاثة مرات !
الاولي من منزل ابيها ال منزل زوجها والثانية من بيت زوجها الي مكة لاداء الفريضة والثالثة من بيت زوجها الي قبرها !
وقد اثني عليها الخليفة وغيره والله اعلم!



كتاب البداية والنهاية(12/399)

ما عندك رسالة للجنهن الشمار المغربل

تسلم يا راقي

الرسالة-6
عقاب فريد
"بنت أبي شعيب" كانت فتاة صالة ملتزمة ، كانت تعلم بتحريم الغبية والنميمة في اعراض المسلمين والمسلمات وانها كبيرة من كبائر الذنوب
والموبقات، وتعلم العقوبة التي اعدها الله للمغتابين والمغتابات,
وفي ذات مرة كانت مع بعض صحيباتها اللواتي اخذن يتبادلن الحديث حتي جرهن الشيطان الي الوقيعة في عرض (فلانة)
ارادت بنت ابي شعيب ان تنكر عليهن ذلك لاكن الشيطان والنفس الامارة بالسؤ منعاها ! لاكن منادي الايمان في قلبها
يقول لها قومي واخرجي من هذا المجلس رغم انها كانت تستمع فقط .
وعند عودتها الي غرفتها صلت فريضتها . ولم تشعر بلذة الصلاة ,التي اعتادتها! وبدات في التلاوة فلم تجد لذة ولا خشوع في نفسها
وقامت في اخر الليل تناجي ربها فاذا بحلاوة القيام قد سلبت منها!!
فرجعت الي نفسها وعرفت السبب هو سماعها الي الغيبة والنميمة ! فسكبت الدمعات واطلقت الزفرات !! وتابت الي الله !! فعاهدت الله
ان تصوم اسبوعا تكفيرا وتاديبا لنفسها! واحست بمرارة الجوع والعطش والنصب والتعب!!فقالت في نفسها الصبر علي الجوع والعطش
اهون من الصبر علي نار الجحيم!!
ومن يومها عاهدت نفسها ان لا تجالس الا في مجلس ذكر وصلاة علي النبي صلي الله علية وسلم
و اين نحن وانتن من الشمارات؟؟

من كتاب نساء رباهن القران

أخونا عزو
كيف حالك والعيال
ياخوي زي ماقال ود المحينة أرمي قدام وما تكسل من مثل الكلام اللي زي ده -وما تنتظر مننا ردود على الكلام السمح
بارك الله فيك على التذكير
ستر الله عيوبنا وعيوبكم
لك تحياتي

اب احمد الله يديك العافيه واصل

مشكور اخي مامون واخي عوض وابني محمد عادل علي المرور.. واقول لاخي مامون والله ما منتظر رد من اي شخص وكل ما أتمناه هو ان تاتي رسائلي اكلها
وان توقظ بعض الغافلين!! والله المستعان وسوف اواصل ان شاء الله!