ياحبوبة ام حسون
 

يا حبوبة تلحقينا وتفزعينا ويا الفرضي تغضي غرضي وتعالج مرضي كانت زمان زيارة حبوبة يوم الجمعة وكانت تبدا الرحلة وكنا نشيل المويه وداك المشوار والونسة الزيارة اي وقت الصباح ولا العصر حسب ظروفك ومن تقرب لحبوبة وتشوف الشجرة لا زم تر فع يديك من بعيد وتسلم عليها, وكان عندك شي ودايرة حبوبة تقضيه ليك عرس, سفر, مرض,ضروري تزوري سبع جمع ما تنسي الزوارة والرايات من تصل تقرا الفاتحة وبعدين تدعي وكان ظهر الشعر خلاص الزغاريد حبوبة اتبينت , والفرضي كمان يوم السبت نفسي الشي دا كان زمان الناس الحمدلله عرفت واتعلمت ما اظن في ناس بمشوا لو في قليل جدا

لا اعرف الا انها كانت صالحة ومحتشمة جدا وهي بنت العركين ابو حراز بنت سلامة الضبابي ( ام دوانة الضباب) وكان لها شعر طويل عشان كدة الناس كل متشوف الشعر في قبرها اقولو اتبينت .

أم حسون ....أو كما عرفت حبوبة أم حسون .... سميت عليها الترعة التي تبدأ من كبري المكتب متجهه غربا
كان قبرها (كما ذكرت أم محمد) ... مقصد لكثير من القري المحيطة ... بإعتبارات صوفية لصلاح تلك المرأة
كانت تشكل محور أساسي ... تلتقي فيه فلول من تلك القري المجاورة وخاصة يوم الجمعة
علي قبرها تقف مجموعة من عيدان "قنا"... ترفرف عليها "رايات" غلب عليها البياض
وبعد قطع القماش "شرايط"... يربطها الزوار ...
يقصدها الناس "لقضاء" حوجة...
.............
الرحلة إلي تلك المنطقة النائية .... لا تستحضرني الان وهذا يعني
بجي راجع كان الله مد في العمر