عوض خضر
02-22-2010, 04:04 AM
نساء فوق العادة..10 سيدات يحكمن كبرى المؤسسات الاقتصادية http://www.alrakoba.com/newsm/21219.jpgالمرأة ، الشريك اللطيف الذي خلقه الله ليكون أنيس وزوج وأم وأخت وابنة للرجل، تتحمل معه أعباء الحياة ويكمل بعضهما البعض، إلا أن بعض الرجال لا يستسيغون هذا الشريك وينظرون له في المرتبة الثانية مبررين ذلك لأسباب اجتماعية وعرفيّة وقّبَلية.
لكنها ـ المرأة ـ ومن اللحظة الأولى لخروجها للعمل واقتحامها لعالم المال والأعمال والصناعة أيضا أثبتت وبكل جدارة أن دخولها تلك العوالم لم يكن لمنافسة الرجل وإنما لحاجتها بأن تحس بأنها مازالت على قيد الحياة وأنها ذات أهمية في المجتمع.
وفي هذا الصدد وضعت مجلة "سي إن إن موني" المعروفة في عالم المال والأعمال بجديتها وحياديتها قائمة ضمت 10 سيدات يحكمن كبريات مؤسسات الاقتصاد العالمي، ثمانية منهن من الأوروبيات واسترالية وجنوب أفريقية.
وقد جاء ترتيبهن على التوالي حسب التصنيف الذي أوردته المجلة كالتالي:
1 ـ سنثيا كارول
على رأس القائمة جاءت البريطانية سنثيا كارول، الرئيسة التنفيذية لـ"أنجلو أميركان" والتي تبلغ من العمر 52 عاماً، وهى أول سيدة غير جنوب إفريقية وأول امرأة تتولى قيادة شركة تعدين رأسمالها 44 مليار دولار.
ونجحت كارول فب التخلص من أعباء أنجلو جولد أشانتي، وتحولت للانطلاق من الصفر إلى محفظة تعدين ضخمة مثل تضم البلاتين والحديد الخام والنحاس، وتمتلك الشركة 45% من تحالف الماس العالمي دي بيرز، غير أن تراجع مبيعات الماس أدى إلى انخفاض في الإيرادات بنحو 11% في 2008.
كما وضعت كارول نصب عينيها تغيير سجل السلامة في اكبر مشغلي القطاع الخاص في جنوب إفريقيا، ففي النصف الأول من عام 2009، خلت 93% من عمليات أنجلو من الوفيات، بزيادة عن 90% في 2008.
2 ـ جيل كيلي
وفي المرتبة الثانية، جاءت الأستراليى جيل كيلي ،العضو المنتدب والرئيس التنفيذي "لويست باك" ووقد على نجم كيلي، في ديسمبر 2008 حين أنجزت بدهاء عملية الاندماج مع بنك "سانت جورج"، جاعلة من و"يستباك" أكبر البنوك في استراليا برأس مال سوقي بلغ 59 مليار دولار.
ومع كيلي، ارتفعت عائدات "ويستباك" 12% إلى 9 مليارات دولار، وقفزت الأرباح 12% لتصل إلى 05 .3 مليارات دولار، إضافة إلى ذلك حافظ "ويستباك" على تصنيفه AA خلال الأزمة المالية، وهو واحد من ثمانية بنوك في العالم فقط احتفظت فيه بذلك التصنيف، وبذلك ضم البنك اكبر شبكة توزيع في البلاد بها اكثر من 1200 فرع، وما يزيد عن 2700 ماكينة صرف آلية.
ويذكر أن كيلي التي بدأت حياتها العملية كأمينة صندوق في جنوب إفريقيا، هي اليوم الرئيسة التنفيذية الوحيدة على رأس شركة من أكبر عشرين شركة مدرجة في بورصة أستراليا.
3 ـ مارجوري سكارديو
وفي المرتبة الثالثة جاءت البريطانية مارجوري سكارديو ،الرئيسة التنفيذية لـ"بيرسون" للوسائل العلمية، ومع سكارديو شهدت "بيرسسون" أرباحاً تشغيلية معدلة بلغت 11% في 2008 لتصل إلى 876 مليون دولار، فيما سجلت مبيعات قسم التعليم في الولايات المتحدة زيادة بلغت 60% ، وهي تنظر إلى الهند الآن باعتبارها سوقاً مرشحة لنمو كبير، وزادت من الاستثمار في قطاع التعليم هناك.
وقد تواصلت جهود سكارديو لتحويل مجموعة الفاينانشيال تايمز من دار للنشر إلى شركة للمضمون والتكنولوجيا والخدمات.
4 ـ آن لوفيرغون
واحتلت الفرنسية آن لوفيرغون الرئيسة التنفيذية لشركة "أريفا" المرتبه الرابعة ، و تبلغ لوفيرغون من العمر 50 عاما، وهي صاحبة الصولات والجولات في قطاع الطاقة النووية.
وكانت لوفيرغون احتلت المركز التاسع ضمن تصنيف أكثر النساء نفوذا في العالم، الذي تعده مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة
.
وهي تستثمر بقوة في أسواق مثل الصين والهند والولايات المتحدة، حيث تقدمت الشركة بطلب الحصول على ترخيص لإقامة منشأة للتخصيب في ايداهو، ومعها شهدت إيرادات "أريفا" زيادة 45 .10% في 2008 إلى 43 .18 مليار دولار، غير أن صافي الدخل انحدر إلى 825 مليون دولار.
5 ـ بربارة ديلبارد
وفي المرتبة الخامسة جاءت الفرنسية بربارة ديلبارد ،الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "اورانج بزنس سيرفيسيز" أحد فروع شركة "فرانس تيلكوم" التي تضم أكثر من 182 مليون عميل حول العالم والتي تبلغ من العمر 51 عاماً،وهي مخضرمة في قطاع الاتصالات، حيث مارست المهنة لأكثر من عقدين.
ومن أهم أعمالها أطلقت ديلبارد خلال العام 2009 مبادرة بي تو بي المسماة انتربرايز لاين اوف بزنس، التي تخدم 6 ملايين شخص في 220 بلداً ،كما تعد العلامة التجارية "ارونج" علامة فريدة للانترنت والتليفون المحمول ومنذثلال سنوات فقط ارتفع عدد عملائها الى 123 مليون عمليل اى بزيادة أكثر من 100% خلال 3سنوات.
6 ـ بربارة كوكس
واحتلت الألمانية بربارة كوكس، رئيس إدارة سلسلة التوزيع في "سيمنز" ،المرتبه السادسة وهي أول سيدة تحتل مقعداً في مجلس إدارة الشركة في تاريخها الممتد إلى 160 عاماً، وأول سيدة تشغل مقعداً في مجلس إدارة شركة مدرجة في بورصة ألمانيا الصناعية 30. وهي المسئولة عن شراء ما قيمته أكثر من 55 مليار دولار من البضائع، تتراوح ما بين أجهزة الكشف الطبي والمولدات البخارية.
كما تعتبر بربارة كوكس التي تبلغ من العمر 63 عاما انطوني احد المراكز المئة الأولى لأعنى سيدات العالم بحسب القائمة السنوية التي تصدرها مجلة "فوربس" الأمريكية بثروة بلغلت 1,3 مليار دولار في 2009.
7 ـ انيكا فولنجنجريغن
وجاءت في المرتبة السابعة السويدية انيكا فولنجنجريغن ،الرئيس والمدير التنفيذي لبنك "سيب" التي شهدت ، غير أن فولنجنجريغن البالغة 47 عاما، تجاوزت أزمة الركود رغم عمليات الشطب في 2008، وأن الأرباح التشغيلية هبطت 27% إلى 7 .1 مليار دولار.
وعززت من عمليات البنك العاثرة في البلطيق في استونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى فرع منفصل باسم "سيب البلطيق"، وعملت فولنجنجريغن كأول سيدة تتولى رئاسة البنك وإدارته العامة في تاريخ البنك منذ بدأت متدربة في 1987 بعد تخرجها في جامعة ستوكهولم.
وفي أخر مفاجأة قدمتها لاقتصاد السويدى أعلنت فولنجنجريغن أن "سيب " سوف يتخلي عن الضمانات المصرفية لدولة السويد كنتيجه لتحسن أداءه، مؤكدة أن المركز المالي القوي للبنك جعلها تقرر عدم التقدم بطلب للحصول علي برنامج ضمان الميول السويدي.
8 ـ جولر سابانسي
واحتلت المرتبه الثامنه التركية جولر سابانسي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سابانسي" القابضة،البالغة 54عاما، وتولت سابانسب هذا المنصب في ظل اقتصاد تركي راكد، لكنها كانت صاحبة رؤية ثاقبة للاستثمار في الطاقة وتجارة التجزئة، لتزيد أرباح "سابانسي" القابضة 8% لتصل إلى 3 .15مليار دولار،و مجموعة سابانسي عبارة عن تحالف يضم مجموعة شركات تمتد من الصيرفة إلى تصنيع الإطارات والمواد الغذائية.
وبعد فوزها بأول مناقصة للتخصيص لتوزيع الكهرباء في عام 2008، أطلقت "انيرجيسا"، فرع الطاقة، لتباشر بناء ثلاثة مصانع للطاقة. كما صفت العمليات غير الأساسية مثل "سابانسي تيليكومن"، وباعت حصتها في 2009 في "تويوتا اس ايه".
وكانت جولر قد احتلت المرتبة الخامسة ضمن قائمة أعدتها "فاينانشيال تايمز ويك إند مجازين" في عدد خاص أفردته للمرأة صم أهم 50 سيدة أعمال حول العالم، ووصفت المجلة وقتها جولر بأنها تعتبر ملكة التمويل التركية.
وتعتبر سابانسي التي أسست عائلتها الشركة في 1967، أول سيدة تشغل مقعداً في مجلس إدارة في اتحاد رجال الأعمال والصناعات التركي، وأول امرأة عضو في المائدة المستديرة الأوروبية للصناعات، كما تحاضر في ام آي تي سلون.
9 ـ ماريا راموس
وفي المرتبه التاسعة جاءت ماريا راموس الرئيس التنفيذي لمجموعة "ابسا"، وهي جنوب إفريقية، وتلغ 50عاما، وفي أعقاب عملية إعادة هيكلة لشركة النقل الجنوب إفريقية ترانسنيت، قفزت راموس ، الفرع التابع لباركليز، وأحد اكبر بنوك جنوب افريقيا.
ورغم انكماش النتاج الإجمالي المحلي لجنوب إفريقيا خلال الفصول الربعية الأخيرة، فإن راموس ضمنت 4 .16% في عوائد الأسهم، في النصف الأول من 2009 ونمواً بنسبة 10% في عدد العملاء.
وقد فازت راموس بلقب سيدة الأعمال المميزة لعام 2009 ضمن جوائز الأعمال الإفريقية، وتعمل عضواً تنفيذياً في اللجنة الاستشارية الاقتصادية الرئيسية للبنك الدولي.
10 ـ مارينا بيرلسكوني
وفي المرتبة العاشرة والأخيرة جاءت الإيطالية مارينا بيرلسكوني، وهي الابنة الكبرى لرئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني، والبالغة 44 عاما،والتي يطلق عليها البعض "قيصرة ايطاليا المعاصرة" تشغل منصب رئيس مجلس إدارة "فينيفست"، وتجاوزت بيرلسكوني سنة قاسية في شركة التي تعمل في مجال الإعلام والترفيه ، التي يبلغ حجم تداولاتها التجارية السنوية اكثر من 12 مليار دولار، والشركة تستخدم 20 الف موظف وعامل، وهي مملوكة بالكامل من قبل عائلة برلسكوني ،والتي تصدر "جرازيا"، أول مجلة للمرأة في إيطاليا أطلقت في 1938، والأكثر تضرراً.
وتشغل بيرلسكوني أيضاً عضوية مجلس الإدارة في ميدياستن شركة التلفزيون القابضة التابعة لـ"فينيفست"، و"ميديوبانكا"، بنك الاستثمار الرائد في إيطاليا.
محيط – زينب مكي
لكنها ـ المرأة ـ ومن اللحظة الأولى لخروجها للعمل واقتحامها لعالم المال والأعمال والصناعة أيضا أثبتت وبكل جدارة أن دخولها تلك العوالم لم يكن لمنافسة الرجل وإنما لحاجتها بأن تحس بأنها مازالت على قيد الحياة وأنها ذات أهمية في المجتمع.
وفي هذا الصدد وضعت مجلة "سي إن إن موني" المعروفة في عالم المال والأعمال بجديتها وحياديتها قائمة ضمت 10 سيدات يحكمن كبريات مؤسسات الاقتصاد العالمي، ثمانية منهن من الأوروبيات واسترالية وجنوب أفريقية.
وقد جاء ترتيبهن على التوالي حسب التصنيف الذي أوردته المجلة كالتالي:
1 ـ سنثيا كارول
على رأس القائمة جاءت البريطانية سنثيا كارول، الرئيسة التنفيذية لـ"أنجلو أميركان" والتي تبلغ من العمر 52 عاماً، وهى أول سيدة غير جنوب إفريقية وأول امرأة تتولى قيادة شركة تعدين رأسمالها 44 مليار دولار.
ونجحت كارول فب التخلص من أعباء أنجلو جولد أشانتي، وتحولت للانطلاق من الصفر إلى محفظة تعدين ضخمة مثل تضم البلاتين والحديد الخام والنحاس، وتمتلك الشركة 45% من تحالف الماس العالمي دي بيرز، غير أن تراجع مبيعات الماس أدى إلى انخفاض في الإيرادات بنحو 11% في 2008.
كما وضعت كارول نصب عينيها تغيير سجل السلامة في اكبر مشغلي القطاع الخاص في جنوب إفريقيا، ففي النصف الأول من عام 2009، خلت 93% من عمليات أنجلو من الوفيات، بزيادة عن 90% في 2008.
2 ـ جيل كيلي
وفي المرتبة الثانية، جاءت الأستراليى جيل كيلي ،العضو المنتدب والرئيس التنفيذي "لويست باك" ووقد على نجم كيلي، في ديسمبر 2008 حين أنجزت بدهاء عملية الاندماج مع بنك "سانت جورج"، جاعلة من و"يستباك" أكبر البنوك في استراليا برأس مال سوقي بلغ 59 مليار دولار.
ومع كيلي، ارتفعت عائدات "ويستباك" 12% إلى 9 مليارات دولار، وقفزت الأرباح 12% لتصل إلى 05 .3 مليارات دولار، إضافة إلى ذلك حافظ "ويستباك" على تصنيفه AA خلال الأزمة المالية، وهو واحد من ثمانية بنوك في العالم فقط احتفظت فيه بذلك التصنيف، وبذلك ضم البنك اكبر شبكة توزيع في البلاد بها اكثر من 1200 فرع، وما يزيد عن 2700 ماكينة صرف آلية.
ويذكر أن كيلي التي بدأت حياتها العملية كأمينة صندوق في جنوب إفريقيا، هي اليوم الرئيسة التنفيذية الوحيدة على رأس شركة من أكبر عشرين شركة مدرجة في بورصة أستراليا.
3 ـ مارجوري سكارديو
وفي المرتبة الثالثة جاءت البريطانية مارجوري سكارديو ،الرئيسة التنفيذية لـ"بيرسون" للوسائل العلمية، ومع سكارديو شهدت "بيرسسون" أرباحاً تشغيلية معدلة بلغت 11% في 2008 لتصل إلى 876 مليون دولار، فيما سجلت مبيعات قسم التعليم في الولايات المتحدة زيادة بلغت 60% ، وهي تنظر إلى الهند الآن باعتبارها سوقاً مرشحة لنمو كبير، وزادت من الاستثمار في قطاع التعليم هناك.
وقد تواصلت جهود سكارديو لتحويل مجموعة الفاينانشيال تايمز من دار للنشر إلى شركة للمضمون والتكنولوجيا والخدمات.
4 ـ آن لوفيرغون
واحتلت الفرنسية آن لوفيرغون الرئيسة التنفيذية لشركة "أريفا" المرتبه الرابعة ، و تبلغ لوفيرغون من العمر 50 عاما، وهي صاحبة الصولات والجولات في قطاع الطاقة النووية.
وكانت لوفيرغون احتلت المركز التاسع ضمن تصنيف أكثر النساء نفوذا في العالم، الذي تعده مجلة "فوربس" الأمريكية الشهيرة
.
وهي تستثمر بقوة في أسواق مثل الصين والهند والولايات المتحدة، حيث تقدمت الشركة بطلب الحصول على ترخيص لإقامة منشأة للتخصيب في ايداهو، ومعها شهدت إيرادات "أريفا" زيادة 45 .10% في 2008 إلى 43 .18 مليار دولار، غير أن صافي الدخل انحدر إلى 825 مليون دولار.
5 ـ بربارة ديلبارد
وفي المرتبة الخامسة جاءت الفرنسية بربارة ديلبارد ،الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "اورانج بزنس سيرفيسيز" أحد فروع شركة "فرانس تيلكوم" التي تضم أكثر من 182 مليون عميل حول العالم والتي تبلغ من العمر 51 عاماً،وهي مخضرمة في قطاع الاتصالات، حيث مارست المهنة لأكثر من عقدين.
ومن أهم أعمالها أطلقت ديلبارد خلال العام 2009 مبادرة بي تو بي المسماة انتربرايز لاين اوف بزنس، التي تخدم 6 ملايين شخص في 220 بلداً ،كما تعد العلامة التجارية "ارونج" علامة فريدة للانترنت والتليفون المحمول ومنذثلال سنوات فقط ارتفع عدد عملائها الى 123 مليون عمليل اى بزيادة أكثر من 100% خلال 3سنوات.
6 ـ بربارة كوكس
واحتلت الألمانية بربارة كوكس، رئيس إدارة سلسلة التوزيع في "سيمنز" ،المرتبه السادسة وهي أول سيدة تحتل مقعداً في مجلس إدارة الشركة في تاريخها الممتد إلى 160 عاماً، وأول سيدة تشغل مقعداً في مجلس إدارة شركة مدرجة في بورصة ألمانيا الصناعية 30. وهي المسئولة عن شراء ما قيمته أكثر من 55 مليار دولار من البضائع، تتراوح ما بين أجهزة الكشف الطبي والمولدات البخارية.
كما تعتبر بربارة كوكس التي تبلغ من العمر 63 عاما انطوني احد المراكز المئة الأولى لأعنى سيدات العالم بحسب القائمة السنوية التي تصدرها مجلة "فوربس" الأمريكية بثروة بلغلت 1,3 مليار دولار في 2009.
7 ـ انيكا فولنجنجريغن
وجاءت في المرتبة السابعة السويدية انيكا فولنجنجريغن ،الرئيس والمدير التنفيذي لبنك "سيب" التي شهدت ، غير أن فولنجنجريغن البالغة 47 عاما، تجاوزت أزمة الركود رغم عمليات الشطب في 2008، وأن الأرباح التشغيلية هبطت 27% إلى 7 .1 مليار دولار.
وعززت من عمليات البنك العاثرة في البلطيق في استونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى فرع منفصل باسم "سيب البلطيق"، وعملت فولنجنجريغن كأول سيدة تتولى رئاسة البنك وإدارته العامة في تاريخ البنك منذ بدأت متدربة في 1987 بعد تخرجها في جامعة ستوكهولم.
وفي أخر مفاجأة قدمتها لاقتصاد السويدى أعلنت فولنجنجريغن أن "سيب " سوف يتخلي عن الضمانات المصرفية لدولة السويد كنتيجه لتحسن أداءه، مؤكدة أن المركز المالي القوي للبنك جعلها تقرر عدم التقدم بطلب للحصول علي برنامج ضمان الميول السويدي.
8 ـ جولر سابانسي
واحتلت المرتبه الثامنه التركية جولر سابانسي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة "سابانسي" القابضة،البالغة 54عاما، وتولت سابانسب هذا المنصب في ظل اقتصاد تركي راكد، لكنها كانت صاحبة رؤية ثاقبة للاستثمار في الطاقة وتجارة التجزئة، لتزيد أرباح "سابانسي" القابضة 8% لتصل إلى 3 .15مليار دولار،و مجموعة سابانسي عبارة عن تحالف يضم مجموعة شركات تمتد من الصيرفة إلى تصنيع الإطارات والمواد الغذائية.
وبعد فوزها بأول مناقصة للتخصيص لتوزيع الكهرباء في عام 2008، أطلقت "انيرجيسا"، فرع الطاقة، لتباشر بناء ثلاثة مصانع للطاقة. كما صفت العمليات غير الأساسية مثل "سابانسي تيليكومن"، وباعت حصتها في 2009 في "تويوتا اس ايه".
وكانت جولر قد احتلت المرتبة الخامسة ضمن قائمة أعدتها "فاينانشيال تايمز ويك إند مجازين" في عدد خاص أفردته للمرأة صم أهم 50 سيدة أعمال حول العالم، ووصفت المجلة وقتها جولر بأنها تعتبر ملكة التمويل التركية.
وتعتبر سابانسي التي أسست عائلتها الشركة في 1967، أول سيدة تشغل مقعداً في مجلس إدارة في اتحاد رجال الأعمال والصناعات التركي، وأول امرأة عضو في المائدة المستديرة الأوروبية للصناعات، كما تحاضر في ام آي تي سلون.
9 ـ ماريا راموس
وفي المرتبه التاسعة جاءت ماريا راموس الرئيس التنفيذي لمجموعة "ابسا"، وهي جنوب إفريقية، وتلغ 50عاما، وفي أعقاب عملية إعادة هيكلة لشركة النقل الجنوب إفريقية ترانسنيت، قفزت راموس ، الفرع التابع لباركليز، وأحد اكبر بنوك جنوب افريقيا.
ورغم انكماش النتاج الإجمالي المحلي لجنوب إفريقيا خلال الفصول الربعية الأخيرة، فإن راموس ضمنت 4 .16% في عوائد الأسهم، في النصف الأول من 2009 ونمواً بنسبة 10% في عدد العملاء.
وقد فازت راموس بلقب سيدة الأعمال المميزة لعام 2009 ضمن جوائز الأعمال الإفريقية، وتعمل عضواً تنفيذياً في اللجنة الاستشارية الاقتصادية الرئيسية للبنك الدولي.
10 ـ مارينا بيرلسكوني
وفي المرتبة العاشرة والأخيرة جاءت الإيطالية مارينا بيرلسكوني، وهي الابنة الكبرى لرئيس الوزراء الإيطالي سلفيو بيرلسكوني، والبالغة 44 عاما،والتي يطلق عليها البعض "قيصرة ايطاليا المعاصرة" تشغل منصب رئيس مجلس إدارة "فينيفست"، وتجاوزت بيرلسكوني سنة قاسية في شركة التي تعمل في مجال الإعلام والترفيه ، التي يبلغ حجم تداولاتها التجارية السنوية اكثر من 12 مليار دولار، والشركة تستخدم 20 الف موظف وعامل، وهي مملوكة بالكامل من قبل عائلة برلسكوني ،والتي تصدر "جرازيا"، أول مجلة للمرأة في إيطاليا أطلقت في 1938، والأكثر تضرراً.
وتشغل بيرلسكوني أيضاً عضوية مجلس الإدارة في ميدياستن شركة التلفزيون القابضة التابعة لـ"فينيفست"، و"ميديوبانكا"، بنك الاستثمار الرائد في إيطاليا.
محيط – زينب مكي